دراسة نفسية لشخصيات رواية "أم النذور" لعبد الرحمن منيف

الملخص AR

ييعتبر التحليل النفسي أحد أكثر المعارف حداثة لأكثر من قرن.

فرويد أسس هذا العلم و قام تلاميذه بتطويره.

إن نقد التحليل النفسي يقود القارئ إلى فهم أفضل للعالم حوله و تحليل الشخصية يعد من أهم العناصر في تحليل الروايات.

تعد الشخصية عنصرا هاما من عناصر النص الروائي فدراسة الشخصية منفردة و الإعتناء بفاعليتها في النص لا يعني عزلها عن سائر المكونات الأخرى للنص الروائي بل التعمق في دراسة الشخصية و ما تؤديه في النص من جهة و دراسة فاعلية الشخصية و عالمها الخارجي من جهة أخري تسعى لإكتشاف جوانب الإبداع الخلاق في الأدب.

روايات منيف من أروع روايات الأدب العربي و التي يمكن وصفها بعدة طرق من خلال الأساليب التحليلية و اللفظية للعديد من جوانبها الخفية.

حاول المؤلفون استكشاف الهياكل النفسية مثل بنية الشخصية و القلق و العقد النفسية و الانطواء و الانفتاح و الشخصية الأسطورية.

رواية "أم النذور" هي رواية ذلك الطفل في مواجهته الأولي للحياة خارج منزله.

و حيث الشيخ زكي الذي يقوم بتعليم الأطفال وأداته الأساسية في التعليم: قضبان متفاوتة الأطوال.

إنه رمز لعملية التطويع.

خوف شديد مستبد يواجه الطفل سامح منذ ملامساته الأولي للمجتمع ذلك الخوف الذي يجعل الجميع خاضعين للقوي و للأساطير و للأوهام حيث تجعلهم عاجزين عن المواجهة.

رواية "أم النذور" أولي ما كتب عبدالرحمن منيف كأنها بداية لمساره الطويل تبدأ مع ما اختزنته مرحلة الطفولة.