ذو في القرآن الكريم : "دراسة نحوية دلالية"

الملخص AR

تناولت في هذا البحث كلمة (ذو) في اللغة العربية مفرده و مثناه و مجموعه و مؤنثه مبنيا أحكامها و أحوالها ثم استقريت جميع مواضعها في القران الكريم و دلالاتها فجاءت في مائه و موضعين.

و كنت قد بنيت بحثي على مقدمه و تمهيد و محورين و خاتمه أما المقدمة فقد ذكرت فيها موضوع البحث و خطته و منهجه و وفقت في التمهيد على أصل كلمت (ذو) و وزنها و أنواعها في كلام العرب و مجيئها مؤنثه و مجموعه و أما المحور الأول فقد استعرضت فيه الأسماء الستة من حيث شروط إعرابها بالحروف و بيان اللغات الواردة فيها و مذاهب النحاة في توجهها و أحكام (ذو) الخاصة في الاضافه.

و أما المحور الثاني فقد استقريت فيه مواضيع (ذو) في القران الكريم و مشتقاتها تأنيثا و تثنيه و جمعها ثم بينت مواقعها الإعرابية رفعا و نصبا و جرا و قد قسمت هذا المحور تبعا لعلامة إعراب (ذو) فقد جاءت معربه إعراب الأسماء الستة في ست ستين موضوعا و معربه إعراب المثنى في ثلاثة مواضع و معربه إعراب جمع المذكر السالم في موضوع واحد و جاء مؤنثها (ذات) مفرده في ثلاثين موضوعا و جاءت مثناه في موضعين في حين لم يرد جميعها (ذوات) في القران الكريم مطلقا.

و قد ختمت البحث بحصر مواضع (ذو) في الكتاب العزيز و مشتقاتها أضافه إلى أبرز النتائج و منها : انفراد ذو بين الأسماء الستة بالاضافه في كل أحواله و بوجود لغة واحده فيها هي لغة التمام في حين ثبت للأسماء الستة لغات أربع هي : التمام و القصر و النقص و التشديد و منها خلو القران من مجئ (ذات) اسما موصولا.