العلاقة التبادلية بين رأس المال الفكري و جودة الحياة الوظيفية

الملخص AR

يتزايد الإهتمام و يقوة في جميع الدول المتقدمة و جميع منظمات الأعمال بأهمية و تأثير الموارد البشرية التي تعمل في هذه المنظمات و يرجع هذا الإهتمام إلى كون الموارد البشرية هي التي تعمل في هذه المنظمات و يرجع هذا الإهتمام إلى كون الموارد البشرية هي التي تعمل و تنتج و تفكر و تبتكر و تحاول حل المشكلات على مستوى الأقسام و الإدارات فهي لا تقل أهمية عن التجهيزات التكنولوجية في المنظمة كما ينظر إلى الموارد البشرية بأعتبار انها أحد العناصر الرئيسية في عناصر رأس المال الفكري و الذي يدعم منظمات الأعمال يقيم مضافة كتيرة سواء من خلال العاملين أو العملاء إن جودة الحياة الوظيفية تعني القدرة على جعل العاملين يحسنون التفكير و الإبداع و الإبتكار و إتخاذ القرار في المنظمة في الجامعات وفي نفس الوقت يبحثون عن أقصر الطرق للوصول إلى هذا المفهوم لمواكبة التطورات التي تحدت من حولهم و تمثل برامج جودة الحياة الوظيفية البذرة الأساسية لنجاح الكثير من المنظمات إذا ما طبقت بأسلوب صحيح من الإدارة و العاملين على حد سواء وذلك للسعي لإرضاء كافة الأطراف العاملة في المنظمة و من الضروري أن تسعي الجامعات جاهدة بالاهتمام بجودة الحياة الوظيفية لعامليها وذلك لما يدور عليها بأرباحتأسيسا على ما سبق تأتي هذه الدراسة لمعرفة مدى إهتمام القائمين على إدارة الجامعات الحكومية و الخاصة المصرية بأعضاء هيئة التدريس بها بإعتبارهم رأس مالها الفكري لهذه الجامعات و الذين يمكن أن يساهمون بفاعلية أكبر في تحسين رأس المال الفكري لهذا يسعى الباحت في هذه الدراسة إلى التعرف على أثر إستراتيجية جودة الحياة الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية و الخاصة على رأس المال الفكري.