اهتمام الأزهر و علمائه بالدراسات الاستشراقية و مواجهتها في الفترة من (1900 : 2016 م)‎

الملخص AR

بين الباحث دور علماء الأزهر في الدفاع عن الإسلام و اهتمامهم بالدراسات الاستشراقية المتعلقة بالقرآن و السنة و شخص سيدنا محمد-صلى الله عليه و سلم، و الفلسفة الإسلامية، و اللغة العربية و تاريخ الأمة الإسلامية و تراثها و ثقافتها و مواجهتها بكل ما أوتوا محافظين على العهد متفانين في النصيحة مرابطين على هذا الثغر، مؤدين واجب الشرع و الدين و الوطن لا تأخذهم في الله لومة لائم، و لا يخشون إلا و لا ذمة و قد اشتمل البحث على تمهيد و مبحثين و خاتمة.

فيها أهمية البحث و أسئلة البحث و منهجه وخطته و التمهيد و فيه : دور الأزهر الشريف في حراسة الشريعة.

المبحث الأول : دور الأزهر الرائد في الاهتمام بالدراسات الاستشراقية و مواجهتها.

المبحث الثانى: ريادة علماء الأزهر في الاهتمام بالدراسات الاستشراقية و مواجهتها من خلال مصنفاتهم.

و فيها النتائج و التوصيات و من أهم هذه النتائج التي توصل إليها الباحث ما يلي: 1- أشار البحث إلى أن الرائد في نقد الاستشراق و فضح مخططاته و الرد على شبهات المستشرقين المتعصبين إنما هو الأزهر الشريف و علماؤه الأماثل الأفاضل.

2- بين البحث أن علماء الأزهر كانوا مثل أتون يتأجج نارا على المستشرقين المتعصبين فقاموا بتفنيد آرائهم و حججهم و تبيين أنها أوهن من بيوت العنكبوت بناء.

3- أكد البحث على أن لمجلة الأزهر الشريف و هداياها المتعددة المتعاقبة دورا واسعا في توعية المجتمع و قراء المجلة بأخطار الاستشراق.

4- من الأساليب الرائعة التى اتبعها علماء الأزهر في الرد على شبهات المستشرقين المغرضين أنهم ردوا كلام بعضهم ببعض من باب قول الله – تعالى: (و شهد شاهد من أهلها) سورة يوسف: 26 و هو يعد أقوى رد، و أعظم حجة و أشد إصابة لسهام المستشرقين.

5- لم يتخل شيوخ الأزهر الأجلاء الأماجد عن المشاركة في هذا الجهاد المقدس الذى هو رد الطعون و التجريح عن الإسلام عقيدة و تشريعا و حضارة ورد الطعون عن النبي-صلى الله عليه و سلم-و الكتاب الذى أنزله الله – تعالى – عليه و قد نوه البحث ببعض آثارهم في هذا الجانب.