المعالجة الإعلامية لقضايا العنف الأسري : السياقات و المحددات

الملخص AR

في مقال للدكتور حسن سعد عبد الحميد الأستاذ بجامعة النهرين العراقية يقول فيه "أن المشاهد العنيفة التي تتناولها وسائل الاعلام بأنواعها المتعددة تساهم في نشر العنف و التطرف لدى المشاهدين و تجاوبهم معها كرد فعل طبيعي أما تفكيرا أو فعلا أو عملا حيث لم يعد خافيا على أحد خطورة و أهمية الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام في شتى مجالات الحياة المعاصرة وكما هو معروف تعد الأسرة النواة التي تنطلق منها الأجيال باتجاه المجتمع وحينما تعتمد الأسرة أساليب تربوية رصينة فإن ذلك سيولد دون أدنى شك للمجتمع أجيال صالحة لكن الحاصل اليوم أن جيل الشباب لم يعد يتأثر بما تمليه عليه الأسرة المتمثلة بالأب و الأم ولم تعد الأسرة عنده المصدر الوحيد للتربية و تقويم السلوك بل زاحمها في ذلك الإعلام بأنواعه المتعددة وهنا تكمن الخطورة.

.

.

".

إذن و من خلال هذه الأسطر سوف نحاول في هذا المقال التطرق إلى تغطية وسائل الإعلام لقضايا العنف الأسري من خلال السينما و الدراما إضافة إلى النظريات المفسرة لتناول وسائل الإعلام للعنف و الجريمة كذلك بعض الدراسات العربية في معالجة وسائل الإعلام للعنف الأسري و أخيرا في مقابل ما تقدمه وسائل الإعلام ما هو الدور المفقود