دور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بين العوائق و الإصلاح

الملخص AR

باتت مسألة إصلاح منظمة الأمم المتحدة على جميع المستويات أمرا ضروريا و ملحا خاصة في ظل عجزها على حل الأزمات الدولية الراهنة خاصة الأزمة السورية و تختلف مستويات هذا الإصلاح على اختلاف خصوصية كل جهاز فيها و من أهمها منصب الأمين العام للمنظمة الذي مر بمراحل عديدة من تفاوت الأدوار خلال السبعين سنة الماضية تأرجحت بين أدوار فاعلة و أدوار ضعيفة ما أدى إلى ظهور عدة محاولات لإصلاح هذا المنصب عبر تعاقب الأمناء العامين و لعل أكثرها جدية تقارير بطرس بطرس غالي كوفي عنان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة اللذان لخصا فيها اتجاهين للإصلاح عموما هما: طريقة التعيين في المنصب و دعم عمل الأمين العام من خلال إصلاحات مالية و إدارية خاصة على مستوى الأمانة العامة للأمم المتحدة لكن تبقى هذه المحاولات تلقى اعتراضا من بعض الأطراف في المنظمة لعدة أسباب مما يبقي هذا الموضوع محل استقطاب قوي تفرضه موازين القوى الدولية.