التمكين كمحور للتنمية البشرية لمواجهة التحديات المعاصرة للشباب في المجتمعات العربية

الملخص AR

الشباب هم طليعة المجتمع و عموده الفقري وقوته النشطة و الفاعلة و القادرة على قهر التحديات و تذليل الصعوبات و تجاوز العقبات هذا فضلا عن أن تنمية رأس المال البشرى بشكل عام يفوق في أهميته رأس المال المادي و بالتالي يعد إهداره و بقائه بدون علم و عمل هدر للتنمية المجتمعية الشاملة التي تعد أساس بناء و تقدم المجتمعات.

فالتنمية البشرية الشرط الأساسى و المكمل لتحقيق التنمية الشاملة التي تسعى كل الدول لبلوغها لاسيما في المجتمعات العربية الشباب هم عماد ذلك و ركيزته الاساسية.

و في ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم لابد للشاب العربي أن يسأل نفسه أين موقعه في خضم هذه الثورات العلمية و الصناعية و الادارية خاصة و ان جزء كبير منه لازال يعتمد على أساليب الادارة التقليدية التي لا تتوافق مع المعطيات العصرية و تفكير الشاب في زمن التكنولوجيا وثورة المعلومات.

خاصة مع ظهور العديد من المفاهيم التي تسعى لتطوير و تحسين الأداء البشرى و بالتالى الادارة و من أبرزها مفهوم التمكين الإداري.