شرح البسملة : تأليف الشيخ محمد بن محمد بن أحمدالأمير المالكي (ت 2121 هـ( ظ

الملخص AR

يتناول الكتاب الكلام على البسملة، فكتبت في لبحث عن أهمية الكتاب و جعلته في قسمين، أحدهما يتناول الدراسة، فتشمل حياة المؤلف، و مقدمة لتحقيق الكتاب، و منهجي في التحقيق، ووصف نسخ المخطوط.

أما القسم الثاني فيتناول النص المحقق، وقد بين المؤلف في مقدمة كتابه أهمية هذا الشرح في جمع ما ذكره السابقون في شرح البسملة و التطرق لأمور لم يقل بها غيره من الشراح.

و انحصر كلام المؤلف في ثلاثة مباحث و تنبيه و خاتمة.

المبحث الأول تكلم فيه عن كلمة (أبتر) من قوله صلى الله عليه و سلم: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم، فهو أبتر.

فبين نوع الاستعارة في كلمة(أبتر)وأقوال العلماء في ذلك، مع التعليق على هذه الأقوال، و ترجيح بعضها.

و تحدث في المبحث الثاني عن حرف الباء، وهل هي من المشترك اللفظي أم لاوكذلك تحدث عن الاختلاف بين البصريين و الكوفيين في نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، مبينا أدلة كل فريق، و تطرق في هذا المبحث إلى قضية استعمال العام في الخاص عند العلماء، و علاقته بمعاني الباءزوتحدث في المبحث الثالث عن معنى البسملة، و تضمن مسألة المعنى المصدري و الحاصل بالمصدر، و عرف كل منهما، و بين الأمور التي تخرج عنهما، و تحدث عن صيغ المصدر في هذين المعنيين، و أقوال العلماء في ذلك، كما نبه إلى بعض الأمور التي تتعلق بهذين المعنيين.

و ختم الكتاب بأن التكليف بالفعل إنما هو بالمعنى المصدري و ليس بالمعنى