التلقي في البلاغة العربية مستوياته و آلياته

الملخص AR

فإن اختلاف درجات الفهم و الإدراك لدي المتلقين للنص الادبي تستوجب ان تختلف و تتنوع مستوياتهم في التلقي، ولم يغفل عن ذلك علم قضيته المتلقي، و هو علم البلاغه، حيث راعي اقناع المتلقي -في كثير من الأحيان-فلم يوقضه عن الابداع، كما راعي نفسيته فلم يسلبها إلامتاع، وذلك مهما اختلفت مستوياته في التلقي.

و للتلقي الايجابي و السلبي أليات يحددها صانع لنص من خلال قدرته علي كيفية توظيف الفنون البلاغية وفق حال متلقيه.

او يفرضها المتلقي السلبي علي نفسه فلا يكلف نفسه عناء البحث عن المعاني الكامنة و راء حواشي الصيغ و الصور، و من ثم قد تأتي قراءته للنص إما و اصفة، او مستفسرة، او معزولة عن السياق العام للنص.

وعليه فمتي يكون المتلقي منتجا، فيمتلك تعدد القراءات او تحليلها و نقدها.