تفعيل الشراكة في البحث العلمي مع الجامعات المصرية في ضوء الخبرة اليابانية

الملخص AR

أدركت العديد من الدول المتقدمة أهمية الشراكة بين جامعاتها و القطاع الخاص إذ سارت بخطى متسارعة منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي نحو تعزيزها و تطويرها ففي بعض الدول أنشأت مراكز متخصصة في شؤون التعاون مع القطاع الخاص في كل جامعة يتولى عقد الاتفاقيات و الشراكات البحثية مع المؤسسات الصناعية و بعضها أشرك رجال الصناعة في المجالس العلمية بالجامعات و بعضها أشرك المؤسسات الصناعية في تمويل البحث العلمي.

^([i])وتمثل اليابان أحد الدول المتميزة في تحقيق شراكات مع مؤسسات المجتمع و هيئاته في تفعيل البحث العلمي وذلك من خلال زيادة عقود البحوث الممولة من الشركات بالإضافة إلى ارتفاع عدد طلبات تقديم براءات الاختراع و البراءات المفعلة من خلال التراخيص و الاستخدام و ازدياد عدد الشركات الناشئة من رحم الجامعات اليابانية.

^([ii])وفي ضوء ما سبق يحاول البحث الحالي الكشف عن خبرة اليابان في تفعيل الشراكة في البحث العلمي بين الجامعات و المؤسسات المختلفة و إمكانية الإفادة منها في تفعيل الشراكة بين الجامعات و المؤسسات المختلفة في مجال البحث العلمي و النهوض به في مصر.

(7) المملكة العربية السعودية معهد البحوث و الاستشارات الشراكة بين القطاع الخاص و الجامعات في الأبحاث نحو مجتمع المعرفة سلسلة دراسات يصدرها معهد البحوث و الاستشارات جامعة الملك عبدالعزيز الإصدار الخامس2006م ص6.

(8)عصام أمان الله بخاري‘ دراسة لعوامل النجاح و التحديات في التجربة اليابانية في الشراكة المجتمعية بين القطاعات الصناعية و الحكومية و الجامعية من أبحاث المنتدى الأول للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة العربية السعودية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خـلال المـدة 25-26/5/2009م ص 226.