الإدارة الاستراتيجية بين الفلسفة و التنفيذ

الملخص AR

عندما شرع الباحث في تاليف هذا البحث ليكون اضافة علمية متواضعة في طريق الغلم و المعرفة، .

على اعتبار ان هذا العلم هو من من علوم الادارة الحديثة و عندما شرعنا في تناول موضوع الاستراتيجية بالشرح و التحليل راى الباحث ان يكون عنوان البحث هو الادارة الاستراتيجية بين الفلسفة و التنفيذ.

لكنة قد واجهتنا اشكالية حول تحديد الشئ الاساسى و الحاكم في هذا العلم المتطور وهل هو الاخذ بالنظريات العلمية الاستراتيجية و محاولة تطبيقها على ارض الواقع ام ان الاهم هو اعتناق الفكر و المنطق الاستراتيجى ثقافا و منهاجا ثم ياتى بعد ذلك الدور المهم لعلم الاستراتيجية لعلم الاستراتيجيةوالنظريات الخاصة بة وقد انتهى الباحث بقناعة تامة على ان العنصر الحاكم و الاهم في هذا الطريق هو اعتناق الفكر و المنطق الاستراتيجى منهاجا و اسلوب حياة.

ثم ياتى بعد ذلك موائمة هذا المنطق و هذة الثقافة و هذا الاعتناق من خلال التطبيق العملى و مراحل التنفيذ و اختيار البدائل بمعرفة الادارة الاستراتيجية الرشيدة و الاخذ بنظريات التطور و النمو في تنفيذ هذة الاستراتيجيات برشد و قناعة كافة الموارد البشرية العاملة في المنظمة بعد التفاعل في عمليات تحليلية للبيئة الاستراتيجية المحيطة بالمنظمة و المؤثرة فيها.

ان في مخيلة الباحث ان المنطق و الفكر الاستراتيجى لكافة الموارد البشرية العاملة هو النظرة السليمة للانسان وان الكوادر البشرية بدون اعتناق لهذا المنطق لهى كالقشة التى تطفو فوق سطح الماء تذهب بها الرياح اينما تذهب.

لذا فقد حاولنا جاهدين في هذا البحث العلمى المتواضع ان نتناول الفكرة بالدرس و التمحيص لعلها تكون نبراسا للدارسين و المهتمين بهذة الفلسقة من خلال التعرض للمبادئ الاساسية للادارة الاستراتيجية و تبيان اهمية تفعيل الكوادر البشرية للمنطق و الفكر الاستراتيجى في اختيار البديل الاستراتيجى الرشيد لتحقيق الاهداف الاستراتيجية بكفاءة كاملة.

و بذلك تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر منطق و فكر الكوادر البشرية في تحقيق التوافق و الاتساق في فلسفة ادارتها العصرية لاسيما إذا كان المجال المبحوث يتعلق بتحقيق اقصى معدلات التميز و الكفاءة في مجال علوم الفكر الاستراتيجى الرشيد و علاقتة بالمبادئ الاساسية للادارة الاستراتيجية.