ما بعد الإسلاموية مرحلة تأريخيه أم تطور تكتيكي : قراءة في أهم المضامين و المعوقات

المؤلف

علوان، علي محمد

المصدر

قضايا سياسية

العدد

المجلد 2019، العدد 59 (31 ديسمبر/كانون الأول 2019)، ص ص. 1-35، 35ص.

الناشر

جامعة النهرين كلية العلوم السياسية

تاريخ النشر

2019-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

35

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

مثل صعود الاسلام السياسي مرحلة فاصلة في تطور الشرق الاوسط و العالم الاسلامي بشكل عام فبعد عقود من تقييد الحريات و المطاردة و الالغاء و الاقصاء امسى لهذه القوى ان تظهر و بشكل رسمي و تطرح مشروعها السياسي الى جانب القوى السياسية الاخرى لتطرح انموذجا اسلاميا يحاول الاقتراب بدرجة ما من ابعاد الحداثة و انماط التقدم و اذا كان هذا التطور عبر في دلالاته عن تطور كبير في مسار هذه القوى فلأول مرة تجرب السياسة و تخوض مخاضاتها و اصبحت ملزمة بالإجابة على التساؤلات المطلوب الاجابة عليها سيما في ظل عمق التحدي الذي تواجهه الشعوب العربية و الاسلامية فمسار هذه الشعوب يخبرنا بانها لم ترتق بعد الى مسار التطور المطلوب و لازالت الاشكاليات المستديمةثلاثية التخلف(الفقر و الجوع و الجهل) قائمة و مستمرة و بالتالي وفق هذه التركة الجسيمة كان لهذه القوى ان تحاول ان تدلوا بدلوها وان تقدم مشروعها الذي يحاول ان يستهدي بالإسلام روحاوينطلق منهوعلى هذا خاضت هذه القوى الانتخابات وشاركت بقاعدتها الشعبية العميقة و امكن لها في العديد من الدول ان تحرز غالب الاصوات بل ان لها ان تتولى السلطة و تقود البلاد و بقدر مامثل ذلك انعطافة كبيرة في مسار هذه القوى و تطورها التاريخي بعدما تجاوزت حالة المعارضة التي عاشتها لعقود طويلة تتحالف مع هذه القوى و تشكل ائتلافات تحت مفاهيم او قوى ليبرالية من اجل الحصول على بعض مقاعد و تضمن لها قدر من الوجود بعدما جردت من المشاركة و باطار دستوري اما وقد حدث التغيير و امكن لهذه القوى ان تشارك فقد افترض ذلك اغتنام هذه اللحظة جيدا و تحقيقالوجود لذاتهابيد ان استحقاقات السلطة تختلف عن استحقاقات المعارضة و اجادة ادوارها و لذا فما ان بلغت السلطة وسعت الى اعمال مشروعها السياسي حتى بدت ازاء مخاض عسير ففاعلية السلطة تحتاج الى عمل عميق و جهد هائل لاسيما مع مجتمع هو في الاصل يعيش اشكاليات الوجود ولم يتعداها لحد الان.

هذا الصمت او ضعف الاداء المؤسسي لهذه القوى ورهان الجماهير الشعبية التي لبيت دعواتهاجعل هذه الجماهير في حيرة حقيقية و لربما تضمر في اطارها الخيبة و يخالجها اليأس فماكان متوقعا ان تحققه هذه القوى باد و اضمحل ولم يعد له وجود من هنا انطلقت جذوة التفكير بمستقبل هذا المشروع ومديات التأثير مع تحقق فكرة العجز الانجازي في اطار السلطة و تحقيق فناء الاهداف المتفق عليها فبدت دائرة من الافكار تتبدىونمطمنالقيميظهرلتراهنعلىامكانتحقيقالاهدافولربمابناءالدولوتحقيقطفرةحضاريةتعكسالابعادالمتعددةللحياة و من بين الطروحات التي قدمت لتباطىء المشروع الاسلامي و عجزه جاء مفهوم مابعدالاسلامويةكاطار تفسيري و محاولة لبيان احتياجات المشروع الاسلامي للنجاح و تحقيق الاهداف المفترضة.

فهو في الاطار العام مفهوم ربما يتفعل في مراحل قادمة كمشروع و لربما اشكالات السلطة التي تجابهها الاحزاب الدينية يمنح لهذا المفهوم الفعالية و الحياة و لربما الايجاد فما كان في طور التفكير امسى اليوم في طور اللزوم و الضرورة بعد ان كشفت السلطة وهن هذه الاحزاب و عدم قدرتها على مجاراة الواقع و لربما تحقق نهضة في عالم يعج بالتحديات.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

علوان، علي محمد. 2019. ما بعد الإسلاموية مرحلة تأريخيه أم تطور تكتيكي : قراءة في أهم المضامين و المعوقات. قضايا سياسية،مج. 2019، ع. 59، ص ص. 1-35.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1105328

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

علوان، علي محمد. ما بعد الإسلاموية مرحلة تأريخيه أم تطور تكتيكي : قراءة في أهم المضامين و المعوقات. قضايا سياسية ع. 59 (2019)، ص ص. 1-35.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1105328

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

علوان، علي محمد. ما بعد الإسلاموية مرحلة تأريخيه أم تطور تكتيكي : قراءة في أهم المضامين و المعوقات. قضايا سياسية. 2019. مج. 2019، ع. 59، ص ص. 1-35.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1105328

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1105328