التكرار في قصيدة النثر النسوية الجزائرية

الملخص AR

لقد بات من المؤكد، أن قصيدة النثر نتاج لمغامرة الكتابة، حين يغدو النص الشعري شبكة من آثار الاختلاف، تدميرا لكل ما هو مؤسساتي وكسرا للتشكيل الهندسي واختراقا لمنظومات ثبات الذاكرة، حيث تعيش الذات حالة الخلق الشعري، وفق ردود الفعل المختلفة من شدة أو ضعف.

ضمن هذا السياق يتحول الإيقاع إلى سلطة شعرية تحتضن علاقات الواقع وتماوجات النفس (انسجام / تنافر)، وشفرة جمالية تتجاوز القوالب الوزنية.

ولهذا السبب بالذات، خرجت القصيدة النثرية النسوية من خنادق الخليل، لتأكيد أحقية وجودها، بتشكيل موسيقى-أكثر غنى وتنوعا-إذاك يتحرك التكرار لتصعيد حيوية النص؛ يهيئ للقصيدة تشكيلا تناغميا ينسجم والجو الدلالي، كما يخضع الكلمة لنوع من الهندسة اللفظية والقوانين الخفية التي تتحكم في العبارة.