Biochemical and histological changes in the liver of dioxin (TCDD)‎-intoxicated rabbits

الملخص AR

أصبح التلوث البيئ في السنوات الأخيرة خطر يهدد صحة الإنسان و الحيوان كما أن مصادر التلوثأصبحت كثيرة في الهواء و الماء و الطعام كما ازدادت المخلفات الصناعية و الملوثات التي تلوث البيئة المحيطة بنا و أهم هذه الملوثات مادة الديوكسين و أخطرها مركب يسمي 2، 3 7 8 رباعي كلورداي بنزوبارا ديوكسين و يرمز له بالرمز TCDD.

و نظرا لخطورته و تأثيره السام ألقينا الضوء عليه في هذه الدراسة و ظهر تأثيره الضار في التغيرات البيوكيميائية و الهستولوجية في الأرانب في الدم و الأنسجة و الخلايا في بعض الأعضاء منها الكبد و كذلك تم دراسة تأثير الديوكسين علي مضادات الأكسدة مثل الجلوتاثيون وفوق أكسيد الهيدروجين و المالونالدهيد و مضادات الأكسدة الكلية كما تم دراسة تأثيره علي إنزيمات الكبد و أيضا الهميوجلوبين و السكر في الدم.

أجريت تجارب معملية علي ذكور الأرانب و أعطيت الجرعة عن طريق الفم بالشرب و استخدمنا الجرعة المنخفضة و كانت (3μg/kg body weight) لمدة أسبوع.

كما استخدمنا الجرعة العالية و كانت عبارة عن6μg /kg body weight)) لمدة أسبوع أيضا.

وتم أخذ عينات الدم ثم ذبحت الأرانب وتم تشريحها و أخذ عينات أنسجة منها من الكبد وتم أجراء التجربة.

أظهرت النتائج حدوث تغيرات كالتالي: التغيرات البيوكيميائية: حدث نقص ذو دلاله إحصائية في مستوي كل من الجلوتاثيون و مضادات الأكسدة الكلية.

زيادة ذات دلاله إحصائية في مستوي إنزيمات الكبد AST، ALT.

كما حدث زيادة في كل من تركيز المالونالدهيد وفوق أكسيد الهيدروجين.

كما أظهرت النتائج عدم تأثير الديوكسيبن علي مستوي الهيموجلوبين و السكر حيث لم يتغيرا في الدم0 تم دراسة التغيرات البيوكيميائية و مضادات الأكسدة في أنسجة الكبد وذلك بعد طحن الأنسجة و أجريت عليها نفس الإختبارات السابقة فأعطيت نفس التغيرات سواء زيادة أو نقص في تركيز مضادات الأكسدة و إنزيمات الكبد في عينات الدم.

التغيرات الهستولوجية: هذا وقد تمت دراسة الأنسجة في هذا البحث كالتالى: الكبد: وقد أظهرت النتائج تأثير ضار علي النسيج الكبدي و ظهر في صورة تحلل مائي للخلايا في المناطق البوابية و إتساع الجيوب الدموية كما ظهر نزيف في بعض الخلايا و ارتفعت أيضا مؤشرات وظائف الكبد كما أشرنا من قبل.

و لاحظنا أن معدل التأثير للمعايير السابقة جميعا كان واضحا جدا في المجموعات التي تعرضت للديوكسين لمدة أسبوع سواء من الجرعة المنخفضة أو الجرعة العالية بالمقارنة بمجموعة الأرانب الكنترول أي الطبيعية التي لم تتعرض للديوكسين.

و توصي الدراسة بعدم التعرض لتلك المركبات الملوثة خاصة الديوكسين و البعد عن أماكن إنبعاثتها فتكون بعيدة عن المناطق السكنية حتى لا يتعرض الإنسان لها عن طريق الهواء و الماء كما أنه لابد من الحفاظ علي سلامة الطعام من هذه الملوثات التي تدخل الجسم أما عن طريق التنفس أو الجلد أو الطعام و الماء وذلك من أجل حماية الإنسان من أضرارها الصحية و الحفاظ علي الأعضاء سليمة وهي نعمه كبيرة من الله سبحانه و تعالي فلنحافظ عليها و الحمد لله.