الخروج على القاعدة اللغوية في القرآن الكريم والضرورة الشعرية: دراسة لسانية اجتماعية براغماتية

الملخص AR

ترى الدراسة أن قضية الخروج على النمط المألوف المطرد للاستعمال اللغوي وتراكيبه في القرآن الكريم وقراءاته هو جوهر الخروج على هذا الاستعمال وتراكيبه في الضرورة الشعرية.

ومن هذا المنطلق وقفت الدراسة على بعض الشواهد القرآنية والشعرية التي تدعم هذا الرأي ودرستها دراسة لسانية اجتماعية براغماتية.

وخلصت الدراسة إلى أن هذا الخروج من طبيعة اللغة وجزء أصيل فيها، بل هو يغني النظام اللغوي؛ خاصة أن هذا الخروج يطرد في القرآن الكريم وقراءاته وفي الشعر.

فاللغة العربية سمحت لمتكلمها المتمكن من قواعدها في مقامات معينة أن يخرج عليها، وأن يشكل اللغة ويفعل بها ما يريد في تأليف جمله وبناء تراكيبه بما له وجه في العربية، إذا ما استشعر في هذا الخروج معناه الذي يريد وإحساسه الذي يعيش.

ومن هنا دعت الدراسة المتخصصين إلى استخدام مصطلح آخر بدلا من (الضرورة الشعرية)؛ لاستيعاب وجودها في القرآن الكريم وقراءاته وفي شعر العرب وكلامهم.

وأنه لا بد أن نضع ظاهرة الخروج على القاعدة اللغوية في عين الاعتبار عند دراسة اللغة ووصفها وتحليلها.