التقسيط في مصر في عصر الرومان من 30 ق. م-284 م

الملخص AR

كان التعامل بالتقسيط من الأمور التي اشتهر تداولها علي مر العصور و حتي زمننا الحالي وذلك لتيسير الحصول علي متطلبات الأفراد من سلع و خدمات فقد كان التقسيط يحقق مصلحة مشتركة بين طرفين الطرف الأول الدائن و هو مانح التقسيط.

و الطرف الثاني المدين و هو مسدد الأقساط.

فقد يسر التقسيط للطرف الأول تداول سلعته و رواجها و الحصول على فائدة جراء تأجيل استلام المبلغ كاملا و كذلك يسر للطرف الثاني الحصول علي سلعة أو خدمة أو دفع ضريبة أو سداد قرض.

.

.

.

.

الخ وغيرها من متطلبات هو في أمس الحاجة إليها و لا يملك سدادها دفعة واحدة مما يجعله يلجأ إلى سدادها علي أقساط تتناسب مع قدرته المالية حتي يستطيع السداد دون تعسر مفرط.

وقد كان شيوع و انتشار التقسيط في زمننا الحالي من أهم أسباب اختياري لهذا الموضوع خاصة أنه توجد اليوم مؤسسات و متاجر لا تتعامل إلا بالتقسيط حتى البنوك و المصارف ساعدت على انتشاره بشكل ملحوظ مما دفعني للتساؤل هل كان هناك تعامل بالتقسيط قديما خاصة في فترة الدراسة.

خاصة وأن سوء الأحوال الإقتصادية قد دفع السكان في مصر في عصر الرومان من أصحاب الدخل المحدود بصفة خاصة إلى إستخدام هذا النظام لسد احتياجاتهم وتوفير سبل العيش.

وأن الحكومة الرومانية قد انتهجت سياسة إستغلالية في مصرلتدر للخزانة الرومانية أقصى ما يمكن من الدخل سواء النقدي أو العينى لذا كبلت الأفراد بالضرائب و الغرامات و الإيجارات فلم يكن بوسع هؤلاء في معظم الأحيان سداد هذه الالتزامات دفعة واحدة و لكن كانوا يسددونها على دفعات متتالية.