الجودة الشاملة في الجامعات و معوقاتها في الدول النامية

الملخص AR

في ضوء التوجه الرئيسي لهذا البحث النظري فإن الباحث يرى بأن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات يتحقق من خلال تهيئة ثقافة الجودة الشاملة و تتبناها إدارة الجامعات و تعمل على إشراك الأقسام معها لتقديم خدمة تعليمية أفضل.

و يوصي الباحث بتطبيق (TQM) كمدخل استراتيجي لتطوير و تحديث الجامعات في اليمن و تحسين جودة أداء العملية التعليمية بها، و في هذا الصدد يقترح الباحث أهمية قيام المشروعات التالية للتطوير : 1- إنشاء مجلس أعلى لضمان الجودة الشاملة و الاعتماد على التعليم الجامعي بشرط أن يتبع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بحيث يتولى الأمور التالية : - صياغة سياسات جودة أداء العملية التعليمية الجامعية.

- دراسة نظم تؤكد الجودة و اعتمادها للمؤسسات و البرامج التعليمية الجامعية.

- إيجاد نظام لقياس و تنظيم الأداء الجامعي في كافة مؤسسات التعليم العالي فيما يختص بالنوعية و تطبيق نظم تحسين أداء.

- إيجاد دليل إرشادي لتأكيد الجودة في التعليم الجامعي يكون بمثابة لغة مشتركة واحدة لجميع العاملين في حقل التعليم الجامعي.

- يحتاج تطبيق إدارة الجودة الشاملة في دول العالم الثالث إلى تغيير في ثقافة الجودة لغرض إزالة معوقات التطبيق.

2- إنشاء مجالس و مراكز لإدارة الجودة الشاملة و تؤكدها في كل جامعة على إن ينبثق منها وحدات تابعة في الكليات تتولى هذه المجالس و المراكز تنسيق أمور تحسين الجودة التعليمية في ضوء المحاور الرئيسية لعمل المجلس الأعلى لضمان الجودة.

3- الالتزام بالتدرج الوظيفي الموجود حاليا في الهكل التنظيمي في الجامعة.