حكم (الكثير و ما في معناه)‎ عند ابن الأثير ت (606 هـ)‎ في كتابه البديع في علم العربية : دراسة تحليلية تطبيقه

الملخص AR

دارت الدراسة حول مفهوم الأحكام النحوية و أثرها في التقعيد النحوي وذلك من خلال حكم ( الكثير و ما في معناه ) و دلالة ألفاظه في اللغة و الاستعمال وقد أوضحت الدراسة أن الأحكام النحوية جاءت أنواع متعددة و متنوعة فالحكم الواحد له فروع موزعة بين المعنى الحكمي و التعليلي وتارة تكون بلفظها الصريح و معناها اللغوي الحقيقي وتارة أخرى بمعناها الحكمي.

وقد اعتمد البحث على المنهج التحليلي التطبيقي لـ( حكم الكثير و ما في معناه ) عند ابن الأثير و الذي اعتمد في اختياراته على هذا الحكم بكثرة ملفتة لنظر المتتبع للأحكام الواردة في كتابه: ((البديع في علم العربية)) وقد تنوع معنى الحكم و دلالته النحوية بين الاستعمال اللغوي و الاصطلاحي و تضمنه معاني أحكام أخرى أو إقرار قياس من الأقيسة النحوية مع إبراز أبرز التطبيقات لتلك المعاني و الأقيسة من حيث الآراء و التعليلات و الشاهد النحوي والتوجيه الإعرابي له لتجعل النص أساسا للتوضيح و التبيين و بناء عليه جرى تقسيم المادة النحوية و الصرفية المختصة بالحكم عند ابن الأثير في البحث حيث قمت بتحليلها موضحة موقع الحكم منها من حيث الكثرة و ما في معناها.