تحرير المقال فيما قيل عن الريح و الرياح من أقوال : دراسة تحليلية لغوية دلالية \

الملخص AR

قد كثر كلام العلماء حول تفسير كلمة الريح و الرياح و ما بينهما من علاقة لغوية تتمثل في علاقة الإفراد و الجمع و ما ترتب على هذه العلاقة من معان دلالية اختلف حولها العلماء اختلافا كبيرا مما ترتب عليه اختلافهم في تفسير النصوص الواردة فيها هاتان الكلمتان فمن قائل بأن الإفراد يدل على الجمع وذلك لأن المفرد اسم جنس فهو يدل على الجمع و دليله أنه أنث الريح لأن معناها الجماعة أو أنه أقام المفرد مقام الجمع.

وقائل بالفرق بين المفرد و الجمع حيث تدل الريح على العذاب و الرياح تدل على الرحمة.

.

.

.

غيرها من أقوال و تفسيرات تحتاج إلى تحرير للخروج برؤية جديدة تصدق على كل النصوص و تقضي على هذا الخلاف بما يصب في مصلحة النص و هو ما ستحاول هذه الدراسة القيام به و من ثم تأتي أهمية هذه الدراسة في أنها تحرر القول في مسألة ارتبطت بكلام الله عز وجل و كلام نبيه و مصطفاه صلى الله عليه و سلم و كلام العرب شعرا و نثرا.

و اختيار العنوان له معي قصة عجيبة فمن عادتي عند نومي أنني أضع ورقة وقلما بجواري وفي أثناء انشغالي بخطة البحث و اختيار عنوان مناسب للموضوع وسط عناوين كثيرة تأتي و تذهب من رأسي وفي ليلة من الليالي نمت وأنا مشغول جدا بهذه المسألة و استيقظت من نومي فجرا لا أتذكر شيئا إلا أنني في أثناء نومي كتبت شيئا في الأوراق التي أضعها بجواري فإذا بي أنظر إلى الأوراق أجد الأوراق مكتوبا بها "تحرير المقال فيما قيل عن الريح و الرياح من أقوال" فقلت الحمد لله على ما من به و تفضل و هذا هو العنوان.