السلوكيات الجسدية في الدراما المصرية

المؤلف

الوزان، لميس علاء الدين

المصدر

المجلة العلمية لبحوث الإذاعة و التلفزيون

العدد

المجلد 2017، العدد 9 (31 مارس/آذار 2017)، ص ص. 365-388، 24ص.

الناشر

جامعة القاهرة كلية الإعلام قسم الإذاعة و التلفزيون

تاريخ النشر

2017-03-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

24

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

الملخص AR

أصبحت القنوات الفضائية ذو أهميه بالغة الأثر ليس على الصعيد الإعلامي فحسب و إنما على جميع الأنساق الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الأمنية تستهدف جميع شرائح المجتمع و أطيافه دون و استثناء فهي تعمل بطريقه أو بأخرى في التأثير و التغيير خاصة على الشباب سلبا أو و إيجابا وقد تحولت الأطباق الفضائية إلى ظاهرة اجتماعية عامة مما دفع بالعديد من الباحثين في مجال علم الاجتماع والإعلام إلى دراستها كظاهرة لها أثارها الاجتماعية الثقافية و تتبع هذه الآثار في أنماط تفكير و سلوك الشباب و دراسة طبيعة التأثير الاجتماعي والتوجيهي الذي تلعبه القنوات الفضائية في التأثير على قيم الشباب و سلوكياته و مظهرهم الخارجي و مستواهم الدراسي وتوافقهم الأسري الاجتماعي(25).

ففي دراسة قامت بها جامعة أكسفورد أظهرت الدراسة أن هناك ثلاث وسائل يستخدمها الإنسان لتوصيل المعنى أثناء التخاطب الشخصي الكلام نبرة الصوت ولغة الجسد وقد ظهرت دراسات أخرى بعدها اتفقت جميعا عل أن لغة الجسد تستحوذ على النسبة الأكبردائما عند التخاطب مع الآخرين فقد أجتمع الكلام مع نبرة الصوت و حصلا على 30% فقط في دراسة أخرى ولغة الجسد 70% (26).

و لاشك أن الشباب هم دعامة حياة الأمة فالاعتناء بهم اعتناء أبناء الغد، و هذه المرحلة من العمر لها من الأهمية ما لا يخف على احد فترى الأمم تركز على الشباب في بناء قادة الغد و الأعداء إذا أرادوا الإفساد اتجهوا إلى الشباب بإغرائهم و تنويم عقولهم حتى لا يستشعرون بأدنى مسؤولية تجاه أوطانهم.

و هذه المسلسلات موجهة بالدرجة الأولى إلى أولئك الشباب فكان منهم من لم يقاوم بل عاون مع الأعداء في الإفساد فكانت النتيجة وخيمة على المجتمع(27).

و على أساس ذلك فإن اللغة تنقسم إلى شقين أحدهما: لفظي و الأخر غير لفظي و يتمثل الأول في اللغة المنطوقة و المكتوبة بينما يتمثل الثاني في الحركات و الإشارات و الألوان و الصور و الظلال و الإيماءات و العلامات(28).

وقد أشارت المشرفة على هذه الرسالة إلى أنها "غير راضية عن معظم ما يقدم على الشاشة في رمضان" هكذا بدأت حديثها تعليقا على ما يعرض على الشاشة في رمضان و أضافت: "أنا لا أقصد القنوات الأرضية المصرية فقط و لكن الأرضية و الفضائية الحكومية و الخاصة حيث يوجد منها خروج عن التقاليد و الاحترام وفيها تسيب بصورة لا تليق إطلاقا و خصوصا في شهر رمضان و تترات المسلسلات تكشف عن أحداثها المقبلة مما يجعلني أفتقد الرغبة في متابعة المسلسلات و بعض مشاهدها مليء بالألفاظ البذيئة و القذف و السب و السوقية و بعض هذه المسلسلات تشهد مطا و تطويلا لا لزوم له إطلاقا وهناك بعض برامج تخطت الحدود الحمراء و حدود الأخلاق و الأدب و القيم و إن كانت هذه البرامج تدعى أنها تقدم من قنوات جريئة فالجرأة تكون في قول الحق و ليس في تجاوز حدود الأدب و الأخلاق.

و آخذعلى بعض القنوات التطاول على بعض السياسيين من أول رئيس الجمهورية الذي يجب أن يكون له كامل الاحترام فمن الممكن أن تختلف معه في بعض الأفكار و الآراء لكن هناك حد يجب الوقوف عنده أيضا أرى أن كل من هب و دب يتحدث عن شئون لا علاقة له بها إطلاقا و أرجو من معدي البرامج أن ينتبهوا إلى نوعية البرامج و بناء عليه يجرى اختيار الضيوف و أرجو الانتباه إلى أن الفضائيات بكل مافيها من خروج على الحدود و الجرأة الفجة سحب البساط من تحت أقدام التليفزيونات القومية سواء في مصر أو في غيرها من الدول و على وزير الإعلام الجديد أن ينتبه لذلك تماما و يعيد التليفزيون المصري إلى مكانته السابقة في الستينيات(29).

أما بخصوص القنوات الفضائية فقد تحولت إلى أداة للتأثير على الشباب مشكلة لشخصياتهم وسلوكهم الاجتماعي فقد أصبحت للقنوات الفضائية أهمية بالغة الأثر ليس على الصعيد الإعلامي فحسب و إنما على جميع الأنساق الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية الأمنية مستهدفة جميع شرائح المجتمع و أطيافه دون استثناء فهي تعمل بطريقة أو بأخرى في التأثير و التغيير ـ سلبا أو إيجابا ـ خاصة على الشباب.

وقد تحولت الأطباق الفضائية اللاقطة للبث الوافد و البث القومي على السواء إلى ظاهرة اجتماعية عامة مما دفع بعديد من الباحثين في مجال علم الاجتماع والإعلام إلى دراستها بوصفها ظاهرة لها أثارها الاجتماعية الثقافية و تتبع هذه الآثار في أنماط تفكير و سلوك الشباب و دراسة طبيعة التأثير الاجتماعي والتوجيهي الذي تلعبه القنوات الفضائية في التأثير على قيم الشباب و سلوكياته و مظهرهم الخارجي و مستواهم الدراسي وتوافقهم الأسري الاجتماعيويتضح من نتائج الدراسة أن الأوضاع الانزوائية للوقوف تبدو أكثر استخداما من الأوضاع الرئيسية وربما هناك خلل في طريقة الوقوف و المشي فالتمايل الذي يحدث في منطقة الركبة و "السحف" بالقدم مع حكة في الأرض يكون سلوك غير صحيح وغير قدمى و هذه النتيجة نموذج لعينة الدراسة يمثل لأنه شائع و نرى في المجتمع المصرى فقد جرفتنا إلى السلوكيات الصحيحة في الوقوف السليم المستوي القدم فكثير ما نرى الأشخاص تقف و القدم تشبك القدم الأخرى أو أنها تصدر حكة في الأرض في وضع الوقوف و الاهتزاز في المشي والوقوف كل هذه السلوكيات يجب مراعاتها لأنها إذا دلت فتدل على عدم التوازن النفسي و الأخلاقي و هذا يمس المجتمع عموما.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الوزان، لميس علاء الدين. 2017. السلوكيات الجسدية في الدراما المصرية. المجلة العلمية لبحوث الإذاعة و التلفزيون،مج. 2017، ع. 9، ص ص. 365-388.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1164563

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الوزان، لميس علاء الدين. السلوكيات الجسدية في الدراما المصرية. المجلة العلمية لبحوث الإذاعة و التلفزيون ع. 9 (كانون الثاني / آذار 2017)، ص ص. 365-388.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1164563

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الوزان، لميس علاء الدين. السلوكيات الجسدية في الدراما المصرية. المجلة العلمية لبحوث الإذاعة و التلفزيون. 2017. مج. 2017، ع. 9، ص ص. 365-388.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1164563

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1164563