أثر القروض الخارجية على تطوير القطاع السياحي في الأردن للفترة 1990-2003

الملخص AR

تمثل القروض الخارجية احد روافد التمويل العام للكثير من الدول النامية التي تعاني من نقص في رؤوس الاموال لاسيما المعدة منها للاستثمار .

و الاردن من بين البلدان التي يلعب التمويل الخارجي دورا مهما في تمويل مشاريعها الاستمارية .

وفي ظل ندرة موارده الطبيعية و تطلعة نحو تحقيق تنمية شاملة يكون لبعض القطاعات دورا أساسيا فيها مما يؤدي إلى تعاظم أثرها هذا النوع من التمويل .

لقد تناولت هذه الدراسة الاثر الذي تتركه القروض الخارجية في تطوير القطاع السياحي في الاردن من خلال نقطتين ؛ الاولى : تطور حجم القروض الخارجية وخدمة هذه القروض أما الاخرى فقد تعلقت بالتقدير و التحليل القياسي لمعرفة الترابط بين متغيرات حجم القروض الخارجية ، وخدمة القروض ، و أثرهما في تطوير هذا القطاع .

وقد توصلت الدراسة الى جملة من الاستنتاجات أهمها : عدم فاعلية القروض الخارجية في زيادة مقدار الايرادات السياحية كذلك قدرت الاثر السلبي الذي تتركه خدمة هذه القروض في نشاط هذا القطاع .

ومن تحليل النتائج التقديرية ، توصلت الدراسة الى بعض التوصيات تمثلت بضرورة تخفيض حجم القروض الخارجية و العمل على اعادة هيكلة الاستثمارات السياحية للتخلص من حالة القروض الخارجية و العمل على إعادة هيكلة الاستثمارات السياحية للتخلص من حالة التباين في درجة تطوير مرافق القطاع السياحي والتركيز على حملات الترويج السياحي ، و تفعيل دور المعلومات من خلال التوسع في استخدام تكنولوجية المعلومات و وسائل الاتصالات المبنية على الاقتصاد المعرفي.