أثر الثقافة البصرية و الذكاء البصرى المكاني على رسوم عينة من طلبة المرحلة الإعدادية

الملخص AR

الثقافة البصرية تلعب دورا هاما في حياة كافة أفراد المجتمع فهى منظومة متكاملة من الأشكال و الرموز و الألوان التى تحمل خبرات و تجارب الحضارات المختلفة فلولا وجود الصور و الرسوم على جدران الكهوف لما تعرفنا على تطور حياة الإنسان في العالم كله.

فالرؤية البصرية للعناصر المرئية من أشكال و ألوان و مساحات تساعد الإنسان على تكوين تصور بصرى لتلك العناصر مما يساعده على تفعيل قدراته العقلية من تخيل و تفكير بصرى و ذكاء بصرى مكانى وغيره من القدرات الإنسانية للتمييز بين العناصر المحيطة به.

لذلك تتداخل الثقافة البصرية مع القدرات العقلية في تكوين الجو العام المحيط بالإنسان في محاولة منه لفهمه و تفسيره.

يلعب الذكاء البصرى المكانى دورا هاما و فعالا في أكتمال عملية التثقيف البصرية حيث أن الذاكرة البصرية هى النظام المسئول عن معالجة و تخزين كل الصور المرئية حقيقية كانت أو خيالية و يتبعها الذكاء البصرى فالرؤية هى مظهر الحياة للإنسان بشكل مستمر و عندما ننمى الذكاء البصرى نصبح أكثر إدراكا و وعيا لكل المثيرات البصرية التى تمر علينا يوميا و أكثر قدرة على تذكر و استرجاع مانشاهده لذلك فإن من يمتلكون ذكاءا بصريا يحصلون على درجات أعلى في الفنون و الهندسة.

تتمثل مشكلة البحث الحالى في معرفة دور الثقافة البصرية لبعض الأعمال الفنية و معرفة أثرها على مستوى الذكاء البصرى المكانى لعينه البحث من خلال أنتاج أعمال فنية تتميز بأتجاه تعبيرى و تشكيلى مفهوم يساعدهم على فهم القيم و العناصر الفنية في أعمال الفنانة جاذبية سرى وهى من رواد الحركة الفنية المعاصرة في مصر.

ما مدى استفادة الطلبة في أنتاج أعمال فنية ترتكز على الثقافة البصرية لعناصر العمل الفنى و القيم الفنية من خلال أستخدام قدراتهم البصرية والذكاء البصرى المكانى و قوة الملاحظة وتوظيف العناصر الفنية في أنتاج أعمال أبداعية.

وتتمثل مشكلة البحث في التعرف على دور الثقافة البصرية في الاعمال الفنية و مستوى الذكاء البصرى لعينة البحث من خلال التساؤلات التالية: 1 – كيفية بناء مقياس للثقافة البصرية2 - كيفية تصميم استمارة لتحليل رسوم عينة البحث للتعرف على اثر الثقافة البصرية و مستوى الذكاء البصرى لديهم