فاعلية بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس مادة العلوم لتنمية الوعي البيئي لدى التلاميذ المعاقين عقليا بالمرحلة الابتدائية

الملخص AR

يشهد العصر الحالي تطورات علمية سريعة و من مظاهر هذه التطورات ذلك الكم الهائل من المعلومات التي تطالعنا بها وسائل نقل المعرفة بكل صورها وفي ضوء تلك التطورات المتلاحقة أصبح الإنسان مطالب بأن يكون لديه قدر كاف من المعلومات و المهارات التي تمكنه من مواكبة تلك التطورات.

و تعد مشكلة الإعاقة من أهم المشكلات التربوية التي تقلق التربويون و الآباء باعتبارها مصدرا لإعاقة النمو و التقدم في الحياة بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى إهدار كبير في العملية التربوية و ارتفاع تكلفة التعليم و زيادة النفقات المخصصة له.

فالأفراد المعاقون أفراد قبل أي شيء في حاجة إلى أن تتاح لهم لفرص المناسبة للتعلم و النمو وأن يعيشوا ككل الأفراد في المجتمع و لكنهم أفراد لديهم حاجات إضافية و خاصة لا توجد لدى الأفراد الآخرين.

و يختلف الأفراد ذوي الإعاقة اختلافا جوهريا عن الأفراد الآخرين في واحدة أو أكثر من مجالات النمو و الأداء كالمجال المعرفي الجسدي أو الحسي أو السلوكي أو اللغوي أو التعليمي و بناء على ذلك فإن الفئات الرئيسة التي تحتاج إلى خدمات التربية الخاصة و الخدمات الداعمة لها هي الفئات الثماني وهي الإعاقة العقلية و الإعاقة الجسدية و الإعاقة السمعية و الإعاقة البصرية و صعوبات التعلم و اضطرابات السلوك اضطرابات التواصل والموهبة و التفوق.