فاعلية التمرينات الحركية النوعية الموجهة على مهارة الوثب الثلاثي لطلاب المرحلة الثانوية

الملخص AR

رأى الباحث أن التمرينات الحركية النوعية الموجهة تعتمد على وضع مجموعة تمرينات مشابهة للأداء وفقا للتحليل الفنى للمهارات الأساسية على أن تشمل هذه التمرينات المجموعات العضلية العاملة في الأداء الحركى أثناء أداء المهارة و لو تمت هذه التمرينات بالصورة المتكاملة فسوف يقوم الطلاب بالأداء الأفضل للأداءات المهارية أثناء التمرين و هذا يؤكد على أهمية التمرينات الحركية النوعية الموجهة و مقدار الخصوصية في هذا النوع من التمرينات الحديثة الذى يرى الباحث أنه بداية المستقبل لتطور أداء المهارات الرياضية و التى منها مهارات ألعاب القوى و على وجه التحديد مهارة الوثب الثلاثى.

و تطبيقا لمبدأ تواصل البحث العلمى ( الإستمرارية ) فقد وجد الباحث أنه من الضرورى لتحقيق ذلك المبدأ تصميم برنامج تعليمى للتمرينات النوعية الموجهه المقترحة و التعرف على أثر تلك التمرينات على مستوى الإنجاز لمهارة الوثب الثلاثى و التي يري الباحث أنها المسئوله بنسبة كبيرة في تجهيز و تعديل و تغيير وضع جسم اللاعب قبل أداء الوثبة الثلاثية.

هـدف البحـث: يهدف هذا البحث إلى تصميم برنامج تعليمى مقترح للتمرينات الحركية النوعية الموجهه وذلك لمحاولة التعرف على: - تأثير البرنامج التعليمى المقترح على بعض المتغيرات البدنية و التحصيل المعرفي و الإنجاز الرقمى لطلاب المرحلة الثانوية في مهارة الوثب الثلاثى.

فـروض البحـث: - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى و البعدى للمجموعة التجريبية باستخدام التمرينات الحركية النوعية الموجهه على بعض المتغيرات البدنية و التحصيل المعرفي و الإنجاز الرقمى للوثب الثلاثى قيد البحث لطلاب المرحلة الثانوية و لصالح القياس البعدى.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى و البعدى للمجموعة الضابطة باستخدام التمرينات الحركية النوعية الموجهه على بعض المتغيرات البدنية و التحصيل المعرفي و الإنجاز الرقمى للوثب الثلاثى قيد البحث لطلاب المرحلة الثانوية و لصالح القياس البعدى.

توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية و الضابطة في بعض المتغيرات البدنية و التحصيل المعرفي و الإنجاز الرقمى للوثب الثلاثى قيد البحث و لصالح المجموعة التجريبية