الفهم المقاصدي للسنة التشريعية : فهم من داخل المنظومة الفقهية و الأصولية أم من خارجها
العناوين الأخرى
The comprehension of the legislative Sunnah based on its objectives : is it a comprehension within or outside the jurisprudential and fundamentalist system ?
المؤلف
المصدر
العدد
المجلد 25، العدد 57 (s) (31 يوليو/تموز 2021)، ص ص. 753-771، 19ص.
الناشر
جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية كلية أصول الدين و الشريعة و الحضارة الإسلامية
تاريخ النشر
2021-07-31
دولة النشر
الجزائر
عدد الصفحات
19
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
الملخص AR
عندما يكون المقصود بالفهم المقاصدي للسنة النبوية هو فهم مقاصد النبي صلى الله عليه و سلم من كلامه و أفعاله و تقريراته فإن هذا يحيل ابتداء على موضوع مقاصد الشارع و يستدعي بالضرورة النظر في منهج الصحابة رضي الله عنهم في فهم ما تلقونه من النبي صلى اللهعليه و سلم إذ لا يتصور أن يوسم فهم ما بأنه فهم مقاصدي للسنة النبوية ثم يتأخر عن وقت التنزيل و لا يتشكل في تلك الفترة التي كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسه يعلم و يربي و يعيش مع الصحابة معاني الإسلام و أحكامه في مختلف شعاب الحياة.
لكن لما تأخر تصنيف العلوم الدائرة على الوحي حتى القرن الثاني للهجرة حيث جمعت السنة و صنف علم أصول الفقه بدأت تظهر بعض الصعوبات في الإمساك بالفهم المقاصدي للسنة النبوية و الذي تشكل زمن التنزيل حيث كانت المشافهة هي قناة التواصل المهيمنة بامتياز على جميع صور البلاغ.
و إذا حصرنا الموضوع في خصوص السنة التشريعية فإننا نكون عندئذ بإزاء مفهوم البيان و هو مفهوم محوري ظهر خلال القرن الثاني عندما ألف الشافعي الرسالة و ضبط فيها مستويات البيان و كان الاعتناء بالبحث عن مقاصد الشارع متزامنا مع نشأة علم أصول الفقه خصوصا مقاصد الخطاب الشرعي وعليه لم تكن قواعد الدلالات في أصول الفقه خاصة بالكتاب وحده بل شملت السنة كذلك فالكل وحي "متلو وغير متلو" و الكل جاء بلسان عربي لا تكشف عن مقاصده إلا قواعد فهم الخطاب في اللسان العربي.
لقد تشوف العقل الفقهي و الأصولي منذ بدء تشكله إلى فهم مقاصد الشارع المبثوثة في كلامه وهي الغاية التي تجلت عبر تاريخ التشريع في مختلف المذاهب الفقهية و المدارس الأصولية.
و إذا كان التدوين قد اتجه أساسا إلى ما كان شفهيا من العلم و المعرفة الدينية فصبه في قالب من القواعد و القوانين فهل يمكن اليوم الحديث عن فهم مقاصدي للسنة التشريعية خارج المعرفة التي أسسها الفقهاء أصلا من أجل ضبط هذا الفهم و تقنينهثم إذا كانت النصوص هي المصدر الأول والوحيد للكشف عن مقاصد الشارع كما تأكد ذلك مع اكتمال النظر المقاصدي عند الإمام الشاطبي فكيف تكون هذه المقاصد بعد ذلك موجهة لفهم السنة وهي بالأساس النصوص التي منها استخلصت مقاصد الشارعإن الحديث عن الفهم المقاصدي للسنة التشريعية اليوم لعله لا يخرج عن مسارين: مسار يتغيا تتبع هذا الفهم منذ تشكل في عصر الصحابة إلى أن استقر في مختلف المذاهب و هذا في الحقيقة جهد بدأ منذ بدء التدوين و استمر مبثوثا في المذاهب ثم كانت له تجليات في مختلف علوم الشريعة و مسار يتغيا التفلت من المنظومة الفقهية و الأصولية و ادعاء فهم جديد للسنة كامنا ما زال لم يكشف عنه بعد فهل يتيسر لمن يتعامل مع الآلاف من نصوص السنة نصوصا مروية منقولة في الكتب أن يكشف منها عن مقاصد النبي صلى الله عليه و سلم يوم أن قالها قبل قرون هذا ما سعيت للإجابة عنه من خلال هذا العنوان للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي تعتزم كلية أصول الدين بجامعة الأمير عبد القادر تنظيمه.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
خلفي، وسيلة. 2021. الفهم المقاصدي للسنة التشريعية : فهم من داخل المنظومة الفقهية و الأصولية أم من خارجها. المعيار،مج. 25، ع. 57 (s)، ص ص. 753-771.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1250034
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
خلفي، وسيلة. الفهم المقاصدي للسنة التشريعية : فهم من داخل المنظومة الفقهية و الأصولية أم من خارجها. المعيار مج. 25، ع. 57 (عدد خاص) (2021)، ص ص. 753-771.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1250034
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
خلفي، وسيلة. الفهم المقاصدي للسنة التشريعية : فهم من داخل المنظومة الفقهية و الأصولية أم من خارجها. المعيار. 2021. مج. 25، ع. 57 (s)، ص ص. 753-771.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1250034
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
-
رقم السجل
BIM-1250034
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر