النص الأدبي في عصر الإنفوميديا : "لا متناهيات الجدار الناري" مشتاق عباس معن "نموذجا"

الملخص AR

أدى التطور التكنولوجي الذي نعيشه اليوم و الذي يطلق عليه عصر الوسائط المعلوماتية إلى إحداث تغيرات كبرى في بنية ونوعية الاتصال مما جعلت العالم قرية صغيرة كسرت فيه الحواجز بين البشر بما تملكه من وسائط تقنية متنوعة مما أدت إلى تفجر المعلومات و تضاعف الإنتاج الفكري في مختلف المجالات مما جعل هناك عدد من الاسئلة تطرح نفسها بخصوص النص الأدبي كالتالي:
هناك مقولة ترى أن: "الأديب ابن بيئته " هي مقولة لطالما اعتمدها النقاد على مر العصور كلما أرادوا إثبات ارتباط المبدع بواقعه و بالقضايا التي تشغل المحيطين به فهل لازالت هذه المقولة صالحة في عصر التقنية( الإنفوميديا)
هل استطاع المبدع أن يزاوج بين الأدب و التكنولوجيا ليخرج إبداعات أدبية تواكب العصر و متطلباته
هل استفاد النص الأدبي من معطيات هذا العصر
كيف يمكن للقارئ أن يقرأ النص الأدبي في ضوء امتزاجه بالوسائطية
هل كانت الوسائطية نقمة أم نعمة على النص و مبدعه و متلقيه
هل يحتاج متلقى النص التفاعلي الرقمي أن يكون محملا بثقافة العصر لفك شفراته
تلك الأسئلة السالفة الذكر وغيرها ستحاول أن تجيب عنها هذه الورقة البحثية متخذة من القصيدة التفاعلية الرقمية" لا متناهيات الجدار الناري" لمشتاق عباس معن نموذجا.