الاتجاهات البحثية الحديثة في تطور دراسات الاتصالات المؤسسية الداخلية و المتغيرات المتربطة بها

الملخص AR

أهم الاتجاهات البحثية التى تناولتها الدراسات المعنية بالاتصالات الداخلية و المتغيرات المرتبطة بها، يمكن استخلاص مايلى:
1- تعددت المداخل الفكرية التى اعتمدت عليها الدراسات السابقة في تناول موضوع الاتصالات المؤسسية الداخلية، كما تعددت النماذج التى وضعها الباحثون.

2- تناولت العديد من الدراسات الأجنبية الاتصالات المؤسسية الداخلية وقامت بدراسة علاقتها ببعض المتغيرات الإدارية مثل ( الأداء المؤسسى، الإبتكار، القيادة، الثقافة التنظيمية، التمكين، الرضا الوظيفى، الالتزام التنظيمى، إدارة المعرفة، إدارة الجودة، الإبداع، التميز المؤسسى )، كما تعددت المتغيرات التى تناولتها الدراسات كمخرجات للاتصالات المؤسسية الداخلية مثل (مستوى القدرة الإبتكارية للعاملين، الرضا الوظيفى، الإلتزام التنظيمى، مستوى الأداء التنظيمى، الربحية الوضع التنافسى ).

3- محدودية الدراسات العربية التى تناولت الاتصالات الداخلية من زوايا مختلفة، فقد ركزت العديد من الدراسات العربية السابقة على توصيف دور الاتصالات الداخلية بالمنظمات و المعوقات التى تؤثر على فعاليتها.

4- سردت الدراسات السابقة عدد من العوامل المؤثرة في الاتصالات المؤسسية الداخلية مثل ( حجم المنظمة، نمط الثقافة التنظيمية، نمط القيادة، نمط الملكية، طبيعة النشاط، نوع الهيكل التنظيمى).

5- اتضح من تحليل الدراسات السابقة – الأجنبية و العربية – اهتمام الدراسات الاجنبية عن العربية بتناول الموضوع من زوايا متعددة، وقد تفاوتت بيئة تطبيق هذه الدراسات بين العديد من البلدان المختلفة، و كانت أكثر هذه الدراسات في الدول الأسيوية ( السعودية، قطر، الأردن، إيران، العراق، الصين، ماليزيا، تايوان، كوريا)، يليها الدراسات التى أجريت الدول الأفريقية ( مصر، الجزائر)، يليها الدراسات التى أجريت في الدول الأوروبية ( إنجلترا، اليونان، إيطاليا، تركيا، أسبانبا، هولندا، السويد، الدنمارك، البرتغال )، و أخيرا الدراسات التى أجريت في دول أمريكا الشمالية مثل ( أمريكا ).

6- غالبية الدراسات العربية و الأجنبية دراسات كمية أكثر منها دراسات كيفية، اعتمدت غالبيتها على منهج المسح ثم منهج دراسة الحالة بدرجة أقل، كما استخدمت غالبية الدراسات صحف الإستقصاء كأداة لجمع البيانات سواء عن طريق المقابلة، أو التليفون، أو البريد الألكترونى.