عوامل الإعراب في لسان العرب : في تأصيل المعرفة النحوية

الملخص AR

يستند اللسان العربي في تركيب الكلام و تفجير المعاني إلى ضوابط مؤثرة لفظا و معنى.

و يشكل العامل جوهر التغيرات التي تلحق بنية الإعراب.

و بحكم أهمية الإعراب في درء اللحن أضحى النحو ضابطا لمنطق التفكير و التعبير و الإبداع لأن منطق التفكير اللغوي الفصيح يعتل بالتشوه الذي يصيب أداءه.

وقد روي "أن سيبويه لحن في حلقة حماد بن سلمة.

فقال له: لحنت يا سيبويه فقال: سأطلب علما لا يلحنني فيه.

فلزم الخليل فبرع".

و منذئذ لم يتوان علماء اللغة في تسريع وثيرة إنضاج فن النحو الذي نشأ ــ أساسا ــ لدرء اللحن و ضبط الأحكام الإعرابية و البحث في تكوين الجملة.

و بحكم التلاقح المبكر بين المشرق و المغرب بزغ نجم محمد بن داود (ابن آجروم) صاحب الأجرومية و هو كتاب لخص فيه هذا النحوي كتاب "الجمل في النحو" لأبي القاسم الزجاجي.

وقد تدرج ابن آجروم من تعريف الكلام و تفريع أقسامه إلى عرض العوامل اللفظية و المعنوية ذات الأثر في تغيير أحوال الكلم.

: The term “factor”