الأوضاع الاقتصادية في مدينة كربلاء 1939-1958

الملخص AR

بعد دراسة الاوضاع الاقتصادية لمدينة كربلاء خلال المدة 1939- 1958 فأن اهم النتائج التي خلص لها البحث هي: 1- تتميز مدينة كربلاء بمناخها المعتدل صيفا و شتاء وموقع استراتيجي متميز فهي تقع في وسط العراق جغرافيا.2- نظرا لموقع مدينة كربلاء المتميز جعلها ترتبط بشبكة من الطرق الداخلية و الخارجية مما ساعد في عملية التبادل التجاري بين المدينة و المدن الاخرى في العراق و خارجه3- مدينة كربلاء ذات بساتين كثيفة تحتوي على مختلف اشجار النخيل التي تحمل عشرات الاصناف من التمور و مختلف اشجار الحمضيات يشقها نهر الحسينية الذي يسقي اراضيها.4- تعد مدينة كربلاء ذات مركز ديني متميز في العراق و العالم أذ يتوافد اليها آلاف الزائرين من داخل العراق و خارجة سنويا مما فسح المجال لمختلف العلاقات و على العديد من الجوانب و ابرزها الاقتصادية فساعد على نشاط الواردات و الصادرات بين مدينة كربلاء و بين مختلف البلدان.5- تعد مدينة كربلاء من المدن المهمة ذات الصناعات الحرفية الشعبية التراثية لمختلف انواع الحرف مما جعلها مركز مهم لتصدير المنتوجات الى المدن العراقية الاخرى ومدن العالم.6- تحتوي مدينة كربلاء على مراكز تجارية كان الها الاثر الكبير في تنشيط الحركة التجارية في مدينة كربلاء مثل القيساريات و الخانات و الاسواق.7- تعتبر الموارد المالية الاخرى التي تأتي الى مدينة كربلاء عامل مساعد في القطاع الاقتصادي في المدينة و خاصة جانب السياحة الدينية و التي تولد عملية البيع و الشراء للزائرين و سكان المدينة بالإضافة الى الموارد الاخرى التي تدفع لمدينة كربلاء باعتبارها ذات مركز ديني كالخمس و الزكاة و الحقوق الشرعية التي تأتي من الدول الاخرى كوقف(أوده) الذي يأتي من الهند.

8- على الرغم من التطور الصناعي في العراق الا انه كان قليل في مدينه كربلاء فقد اعتمد على البضاعات الحرفية و الشعبية لاهالي مدينه كربلاء.