تأثير التحول الطاقوي على العلاقات بين الدول المنتجة و الدول المستهلكة للنفط

الملخص AR

نتيجة للتطورات الجيوسياسية المتتالية، و تصاعد مكانة المصادر غير التقليدية للنفط كالغاز الصخري، و تزايد مصادر الطاقات المتجددة عاد تأثير العامل الطاقوي في العلاقات الدولية بقوة من خلال دراسة تأثير التحول الطاقوي على نمط العلاقات السائدة في ظل الطاقات الاحفورية، حيث أصبح تأمين الطلب هاجس الدول المصدرة للنفط.

و بهذا فإن خريطة امن الطاقة التقليدية ستشهد تغيرات هامة، و سيكون لها بدون شك ارتدادات جيوسياسية سواء بالنسبة لمناطق الانتاج التقليدية او لتلك الصاعدة و ما يترتب عنه من تثمين لبعض الموارد و الممرات التي كانت مهملة نسبيا، كما سيصنع ذلك فرزا جديدا بين من استطاع تجاوز نضوب النفط و التكيف مع تحديات التحول الطاقوي، ليبقى فاعلا في الساحة الدولية و بين من ظل تابعا لهذه المادة يتحمل انعكاسات تقلباتها.