واقع البحث العلمي في العلوم الاجتماعية أمام المسؤولية الاجتماعية

الملخص AR

الدراسة لا زال البحث العلمي الاجتماعي في جامعاتنا قيد الدراسة و التمحيص، حول فاعليته في ما وجد لأجله.

و هو ما جعل منه موضوعا متجددا في كل مرحلة تستدعى فيها الجامعة من خلال نخبها، في مشاريع التنمية و الاصلاح و تطوير البلاد.

فالضغوط لا زالت تمارس عليها عن غير قصد من أفراد المجتمع، لتبعدها عن مسؤولياتها المجتمعية، و تحصرها في زوايا ضيقة، تترنح بين التحصيل في التدريس، و البحث عن مختلف الشهادات التي ينظر لها كأبواب للتوظيف، و الرفع من مستوى المعيشة لدى الأفراد.

الأمر الذي يجدد العوامل التي تعيق البحث العلمي عن التقدم، و تجعله حبيس الرفوف، و بعيد عن الواقع، وحل المشكلات الاجتماعية الحاصلة فيه.

ذلك الذي أردنا علاجه في هذه الأوراق البحثية التي تأتي مكملة لغيرها مما يعيد البحث العلمي كل مرة تحت المجهر.

و نقدم التوصيات التي تعمل على تذليل الصعاب التي تحول دون تحقيقه لأهدافه.