التدابير الوقائية من الوقوع في جريمة العرض القولية : دراسة تأصيلية من منظور الفقه الإسلامي و القانون الوضعي

الملخص AR

وقد جاء البحث في و سبعة مباحث، و خاتمة:
- ذكرت في /strong>: أهمية البحث، و سبب اختياري له، وخطة البحث.

- وأما المبحث الأول: ففي ماهية التدابير الوقائية و الجرائم العرضية القولية، وقمت فيه ببيان مفردات البحث، مــن حيث الاشتقاق اللغـوي و من حيث الاصطلاح الشرعي، و ما يتبع ذلك من مباحث.

- و خصصت المبحث الثاني: في كيفية الشهادة في جريمة العرض القولية بين الفقه و القانون، حيث تناولت فيه أن الشهادة تكون بأربعة شهود، و اشترطوا أربعة شهود؛ لأنه فعل يمس الكرامة و الشرف، فاحتيط فيه باشتراط الأربعة، فوجب الاحتياط في إثباته، كما تناول القانون الشهادة في هذه الجريمة من خلال تحرير محضر، ثم إحالة الأمر إلى النيابة العامة، و هذا كله يستوجب العقاب مع المقارنة و التحقيق و التدقيق.

- وفي المبحث الثالث: تناولت فيه قبول شهادة مرتكب الجريمة القولية بين التأييد و التنديد، موضحا أن القول الراجح هو قول جمهور الفقهاء الذي نص على قبول شهادة مرتكب جريمة العرض القولية، مع إزالة اسم الفسق عنه.

- وفي المبحث الرابع: جعلته في الجريمة القولية اعتداء على الأعراض؛ لما تنطوي عليه من آثار عظيمة، و أخطار جسيمة تهدد أمن المجتمع و استقراره، و تزرع فيه الفرقة و الاختلاف، و تستجلب العداوة و البغضاء، و تشعل نار الفتنة.

- وفي المبحث الخامس ذكرت فيه استحقاق الفسق و اللعن و العذاب العظيم لمرتكب جريمة العرض القولية
- وفي المبحث السادس قمت بتوضيح عقوبة مرتكب جريمة العرض القولية بين الفقه الإسلامي و القانون
- وفي المبحث السابع: جعلته في صفة توبة مرتكب جريمة العرض القولية.

– ثم ختمت بحثى بخاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث، و ذكرت بعض التوصيات في هذا الشأن.

- و ألحقت بالبحث فهارسا عامة تجمع كل محتوياتها.