هندسة التخيل و التكنولوجيا و دورهما في مواجهة التصميم الداخلي لتحديات القرن الحادي و العشرون

الملخص AR

يعيش العالم الان ثورة تقنية و تكنولوجيا هائلة، وقد عرفها العديد بأنها وسيلة لزيادة القدرة التنافسية للصناعات التحويلية من خلال زيادة دمج الأنظمة الإلكترونية الفيزيائية في عمليات التصنيع.

و زيادة دمج أنظمة الآلات التى يتم التحكم بها إلكترونيا، لذلك سوف يظهر ما يمكن أن نطلق عليه أنتاج الحيز من خلال عملية تقوم على الآلات بأقل قدر من الأخطاء و أعلى قدر من الكفاءة.

و بالتالى سيتغير شكل حيزاتنا و ألوانها وخاماتها خاصة بعد دخول الفيزياء و الكيمياء الأفتراضية إلى مجال التصميم الذى تبعه أعادة جديدة لمعنى و هدف عملية التصميم، كالمقاربات بين جسيمات الخامة و هو ما يعرف بالبيولوجيا التركيبية القائمة على الروبوتات النانوية و التى تولد بنى محسنة مبنية من المقياس الميكروسكوبي الذي يمكن حسابه و تحويله إلى عدد لا نهائي من التكوينات البنيوية المختلفة، و التى تتغير معها الخامات المشكلة للحيز الداخلى و بالتالى محدداته و مفرداته في محاكاة التشطيبات التركيبية، فبمقدور هذه الثورة أن تصنع حيز يتفاعل مع المتلقى و يتغير تبعا" للوظيفة أو الحالة المزاجية له؛ و فقا" لما يتم تقديمه من التغذية الراجعة الخاصة بالمتلقى لتنفذ مفهوم و فكر جديد يتناسب و طبيعة المتلقى.

هذه المرادفات الجديدة و الربط بين العلوم المختلفة حاول البحث أن يسلط الضوء عليها و على أهمية وجود عملية تصميمية جديدة للحيز الداخلى تحتوى هذه العلوم المختلفة في بوتقتها.