الفروق في جودة الحياة لدى الطلاب من ذوي الإعاقات الحسية في ضوء بعض المتغيرات

الملخص AR

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى جودة الحياة لدى الطلاب من ذوي الإعاقات الحسية (السمعية؛ و البصرية) في محافظة الإسماعيلية، و دراسة الفروق في جودة الحياة لديهم في ضوء متغيرات نوع الإعاقة، و درجة الإعاقة، و طبيعة الإعاقة، و الجنس.

وقد أشتملت عينة الدراسة على (90) طالبا و طالبة من طلاب المرحلة الإعدادية من ذوي الإعاقات الحسية مقسمين إلى (40) طالبا و طالبة من ذوي الإعاقة السمعية بمدرسة الأمل للصم و ضعاف السمع بمحافظة الإسماعيلية بواقع (20) من الصم و (20) من ضعاف السمع، و (50) طالبا و طالبة من ذوي الإعاقة البصرية بمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة الإسماعيلية بواقع (20) من المكفوفين و (30) من ضعاف البصر، و بلغ متوسط أعمارهم الزمنية (4‚15) عاما و بانحراف معياري و قدره (1)، و متوسط ذكاء و قدره (100) وفقا لسجلات المدرسة.

وتم تطبيق مقياس جودة الحياة لدى الطلاب من ذوي الإعاقات الحسية إعداد/ الباحثة.

وقد توصلت الدراسة إلى أن الطلاب من ذوي الإعاقات السمعية لديهم مستوى جودة حياة منخفضا، كما توصلت الدراسة إلى أن الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لديهم مستوى جودة حياة متوسطا، كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة احصائيا في جودة الحياة بين الطلاب من ذوي الإعاقات الحسية تعزى إلى متغير نوع الإعاقة لصالح الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة احصائيا في جودة الحياة بين الطلاب من ذوي الإعاقات الحسية تعزى إلى متغير درجة الإعاقة لصالح الطلاب من ذوي الإعاقات الجزئية، ووجود فروق دالة احصائيا في جودة الحياة بين الطلاب من ذوي الإعاقات الحسية تعزى إلى متغير طبيعة الإعاقة لصالح الطلاب من ذوي الإعاقات المكتسبة، ووجود فروق دالة احصائيا في جودة الحياة بين الطلاب من ذوي الإعاقات الحسية تعزى إلى متغير الجنس لصالح الذكور.

وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات و المقترحات من أجل الإسهام في رفع مستوى و كفاءة جودة الحياة لدى الطلاب من ذوي الإعاقات الحسية (السمعية؛ و البصرية).