التسمية بأسماء النبات في المملكة العربية السعودية : دراسة في ضوء علم اللغة الاجتماعي

الملخص AR

تناول هذا البحث بالدرس و التحليل دراسة أسماء الأشخاص –ذكورا و إناثا- المسماة بأسماء النباتات وحالاتها في المجتمع العربي السعودي الدالة على أهمية النبات و تقديره في حياتهم و ثقافتهم؛ تلك الأهمية التي أقرها الشرع قرآنا و سنة، و اتخذها مضرب مثل للطيب و الخبيث، و استخدمها تشويقا و ترغيبا و ترهيبا؛ حيث تم استنباط تلك الأهمية في المجتمع السعودي وتوضيح مسارات الاهتمام به من خلال التسمية بأسمائه بنين و بنات التي تم حصرها من خلال معجم أسماء الناس في المملكة العربية السعودية، للعلامة الدكتور أبي أوس إبراهيم الشمسان الذي يقع في 950 صفحة؛ حيث بلغ عدد أسماء الأشخاص المسماة بأسماء نباتات وحالاتها 327 اسما مأخوذة من 195 اسما لنباتات و حالاتها، منها 214 اسما للذكور مأخوذة من 120 اسما لنباتات و حالاتها، و 113 اسما للإناث مأخوذة من 75 اسما لنباتات و حالاتها، ولم يشترك الذكور و الإناث اشتقاقا بصيغ مختلفة إلا في 38 اسما لنباتات و حالاتها، ولم يتفقا إلا في صيغة واحدة للذكور و الإناث هو اسم طماء للجنسين.

كما تم توضيح الدوافع و راء تسمية الأشخاص -ذكورا و إناثا-بأسماء النباتات و حالاتها، و تحديد نوعية هذه النباتات وسماتها للوقوف على أسباب التسمية بها، و تحديد ما يختص منها بأسماء الذكور، و ما يختص منها بأسماء الإناث، و ما يشتركان فيه معا، و تحديد المعاني المقصودة بسبب التسمية بكل نبات.

وقد دارت أسماء النباتات المختارة للتسمية حول النخل بمكوناته و مشتقاته و حالاته، و النباتات العطرية و الزهرية الجميلة و الطويلة و المخضرة و المعمرة و الصلبة و الضخمة و المتينة و الصغيرة و الشائكة و الحلوة و المرة و المستخدمة طعاما و علاجا ووقودا و ظلا، و كذلك أسماء الأغصان و الفروع و الجذع و الجذر و الثمر.

.

.

إلخ