الوضعية المشكلة في العملية التعليمية التعلمية في الطور الثانوي : درس الاختصاص أنموذجا

الملخص AR

يعد المتعلم في ضوء المقاربة بالكفاءات محور العملية التعليمية التعلمية، وعليه فقد انحصر دور المعلم في تحفيز المتعلمين على العمل، و دفعهم للتعلم، و من مهامه أن يخطط لوضعيات، و نشاطات التعلم، بأن تكون نابعة من الحياة في صيغة مشكلات، و تتحقق عملية التعلم بحلها، و انطلقنا من إشكالية مفادها: كيف نوظف الوضعية المشكلة في تعليمية نحو اللغة العربية لدى متعلمي السنة الثانية من التعليم الثانوي من خلال درس الاختصاص، وضم المقال جانبين؛ نظري تعرفنا فيه على ماهية الوضعية المشكلة، و خصائصها، و الأنشطة العقلية التي يوظفها الفرد لمواجهة مشكلة ما، ثم ربطنا الوضعية المشكلة بالعملية التعليمية التعلمية، و حددنا مراحل تصميم درس قائم على المشكلات، وفي الجانب التطبيقي من المقال تعرفنا على كتاب الجديد في الأدب و النصوص و المطالعة الموجهة، و انطلقنا من المثال الوارد في الكتاب لبناء درس الاختصاص معتمدين طريقة حل المشكلات، إذ يضع المعلم المتعلمين في مشكلات تدفعهم للتفكير، وحلها بناء لقاعدة الدرس.

الكلمات المفتاح: : وضعية مشكلة، عملية تعليمية تعلمية، تعليم ثانوي، حل مشكلة