القضايا المعاصرة في الرواية الأردية القصيرة : حروب العراق نموذجا : دراسة فنية تحليلية لنماذج مختارة

الملخص AR

يعانى العراق منذ الغزو الأمريكي و حتى الآن -على مدار ما يقرب من ثلاثين عاما و يزيد- من عدة تحديات لتحقيق الاستقرار و الأمن، حتى تخرج أغلبية الشعب العراقي من حالة المعاناة الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية و السياسية إلى الحياة التى يتطلع إليها و إلى تحقيق و لو بعض الوعود التي أفرطت فيها الولايات المتحدة عند غزوها و احتلالها للعراق و الإدعاء بأن العراق سيحقق دولة نموذجا للديمقراطية و التنمية و الاستقرار لكل دول المنطقة، و قد اتضح أن هذا كله مجرد إدعاء بلا مضمون و بلا أيه نية لتحقيقه و إنما الهدف من إشاعته و ترويجه كان التغطية على الغزو و الإحتلال الأمريكى للعراق بدون أسباب حقيقية و بلا أي غطاء من الشرعية الدولية، و كانت النتيجة أن تحول العراق إلى حالة متصلة من عدم الإستقرار، و الموت بكافة صوره و أشكاله، و الدمار من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية و إهدار الموارد الطبيعية و البشرية نتيجة كل هذه الحروب المتتالية، و لما كان فن الرواية فنا يلمس جروح المجتمعات و يحاول أن يلطف من الآمها، و يعرضها على السطح، جاءت فكرة الموضوع.

" القضايا المعاصرة في الرواية الأردية القصيرة حروب العراق نموذجا" دراسة فنية تحليلية لنماذج مختارة و قد توصل البحث إلى نتائج عدة منها : المخيمات التي تقدمها أمريكا و حلفاؤها للعالم على أنها آمنة، ليست آمنة رغم كونها معدة لتكون بمنأى عن القصف، فالنار تحيط المدنيين العراقيين من كل اتجاه.

ـ سقوط هالة الرئيس "صدام حسين" و الذي كان يعده البعض "صلاح الدين" المنقذ للمسلمين و محرر القدس.