الخطاب الديني و ثنائياته النظرية و الإجرائية

الملخص AR

من المهم الإشارة بداية إلى العناصر التاريخية التي تسهم في فهم دور الدين في حياة الناس، إلى جانب العنصر السياسي الذي عادة ما ارتبط به في شكل تعزيزي أو تنافري.

و بالطبع، تم تفعيل هذا الدور بخطاب ديني ميزته عدة ثنائيات تعمل على نشر محتويات "دينية محضة" أو "دنيوية من منظور ديني"، و باتجاهين أفقي و عمودي مستهدفة قيم التحلي و التخلي، وذلك بالاعتماد على تقنيين تواصليين و خطباء متخصصين في الدين، و على وسائل و فضاءات تقليدية و حديثة عمومية و خاصة، و لتأدية وظائف إقناعية عاطفية و عقلانية، و بمحددات و ضوابط مهنية و أخلاقية، و بأساليب الترغيب و الترهيب، و باتجاه جمهور عام و خاص.

.

.

هذه بعض أهم محددات الثنائيات النظرية و الإجرائية للخطاب الديني التي سيتم عرضها في هذا العمل مع أمثلة واقعية من الخطاب الديني عموما و الإسلامي خصوصا.