جودة الحياة الجامعية و علاقتها بدافعية التعلم و مستوى الطموح لدى طلاب جامعة أم القرى

الملخص AR

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة العلاقة الارتباطية بين جودة الحياة الجامعية و الدافعية للتعلم و مستوى الطموح لدى طلاب جامعة أم القرى، و بيان الفروق في جودة الحياة الجامعية و الدافعية للتعلم و مستوى الطموح وذلك في ضوء متغيرات: (نوع الكلية، و المستوى الدراسي، و مكان السكن).

لهذا الغرض تم تطبيق مقياس جودة الحياة الجامعية (من إعداد الباحثين)، و مقياس الدافعية للتعلم "إعداد و تعريب (عبد الحميد، 1999)، و مقياس مستوى الطموح "إعداد (آمال باظة، 2004).

و بعد التأكد من صدقها وثباتها على عينة من طلاب جامعة ام القرى حيث بلغ حجمها (588) طالب بمتوسط عمري قدره(21، 74)، و استخدم اختبارات التكرارات، النسب المئوية المتوسط الحسابي، و الانحراف المعياري، و اختبار"ت".

و كشفت نتائج الدارسة عن: عدم وجود علاقة ارتباطية بين درجات أفراد العينة على مقياس جودة الحياة الجامعية و بين درجاتهم على مقياسي الدافعية للتعلم و مستوى الطموح، و عدم وجود فروق بين متوسطات درجات طلاب الكليات الإنسانية و طلاب الكلية العملية، و طلاب المستوى الدراسي الأول و الرابع، و مكان السكن على مقياس جودة الحياة الجامعية، كما أظهرت النتائج وجود فروق في بعد جودة العلاقات الإنسانية بين الطلاب و أعضاء هيئة التدريس لصالح طلاب المستوى الرابع، ووجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلاب في مقياس الدافعية للتعلم لدى طلاب الكليات الإنسانية و الكليات العملية في أبعاد (التوجه الداخلي و الخارجي للهدف، وقيمة المهمة، و الدرجة الكلية)، في حين لا توجد فروق في بعدي (ضبط معتقدات التعلم، و فعاليات الذات في التعلم و الأداء)، ودلت النتائج أيضا على عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الدافعية للتعلم لدى طلاب المستوى الدراسي الأول و الرابع و تحديدا في بعد التوجه الداخلي للهدف، كما تشير النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية للمقياس وكل من أبعاد (التوجه الخارجي للهدف، قيمة المهمة، ضبط معتقدات التعلم، فعاليات الذات في التعلم و الأداء، قلق الاختبار)، و أشارت النتائج أيضا إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلاب في مقياس مستوى الطموح لدى طلاب الكليات الإنسانية و الكليات العملية و الطلاب الذين يسكنون داخل مدينة مكة المكرمة و خارجها، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلاب في مقياس مستوى الطموح في المستوى الدراسي الأول و المستوى الدراسي الرابع لصالح طلاب المستوى الأول.

تم تفسير النتائج في ضوء العوامل الثقافية، و الاجتماعية لمجتمع الدراسة و طبقا للنتائج تم وضع بعض التوصيات.