المناخ المدرسي و المساندة الاجتماعية كمنبئات بالتنمر و القلق الاجتماعي لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية

الملخص AR

هدفت الدراسة للتعرف على مدى صلاحية المقاييس المستخدمة في الدراسة في البيئة المصرية بعد تعريبها، و كذلك التعرف على مدى وجود فروق باختلاف متغيري النوع (ذكور/إناث)، و محل الإقامة (ريف/حضر)، و التفاعل بينهم على متغيرات المناخ المدرسي و المساندة الاجتماعية و التنمر و القلق الاجتماعي لدى طلاب المرحلة الثانوية، هذا فضلا عن التحقق من مدى إمكانية التنبؤ بالتنمر و القلق الاجتماعي من خلال متغيري المناخ المدرسي و المساندة الاجتماعية، اجريت الدراسة على عينة بلغ قوامها 315 (155 من الذكور، 160 من الإناث)، و محل الإقامة (184 من الريف، 131 من الحضر)، و تراوحت أعمارهم بين 15: 20 عاما بمتوسط عمري قدره 17.24 عاما و انحراف معياري 0.93 عاما، أظهرت النتائج عن تمتع المقاييس المستخدمة في الدراسة بخصائص سيكومترية جيدة في البيئة المصرية، وكما كشفت النتائج عن وجود فروق متباينة وفقا للاختلاف على متغيري النوع (ذكور، إناث)، و محل الإقامة (ريف، حضر)، و التفاعل بينهم على المناخ المدرسي و أبعاده الفرعية (السلبي و الإيجابي)، و التنمر/الإيذاء، وكما أظهرت النتائج عدم وجود فروق جوهرية وفقا للاختلاف حسب متغيري النوع و محل الإقامة على المساندة الاجتماعية و القلق الاجتماعي، وكما أظهرت النتائج أنه يمكن التنبؤ بالتنمر/الإيذاء من خلال بعدي المناخ السلبي وهما العدوانية و الإيذاء و كذلك بعد المساندة الاجتماعية للأصدقاء المقربين كأحد أبعاد مقياس المساندة الاجتماعية و أهميتها، كما يمكن التنبؤ بالقلق الاجتماعي و أبعاده من خلال المناخ السلبي - كبعد رئيسي من مقياس المناخ المدرسي - و بعض أبعاده الفرعية و يشمل (الإيذاء، الفوضوية، اللامبالاة و خمول المعلم)، و كذلك من خلال بعدي المناخ الإيجابي- كبعد رئيسي من مقياس المناخ المدرسي - وهما (شبكة الأقران الاجتماعية والتوافق المعياري)، و بعض أبعاد مقياس المساندة الاجتماعية و أهميتها و تشمل (المساندة الاجتماعية للأصدقاء المقربين، أهمية المساندة الاجتماعية في المدرسة، أهمية المساندة الاجتماعية لزملاء الدراسة، أهمية المساندة الاجتماعية للآباء).