مسؤولية المراقب الجوي عن سلامة الحركة الجوية : دراسة إحصائية حول أسباب حوادث الطائرات في العالم و نسبة أخطاء المراقبة الجوية فيها
المؤلف
المصدر
مجلة البحوث القانونية و الاقتصادية
العدد
المجلد 2020، العدد 74 (31 ديسمبر/كانون الأول 2020)، ص ص. 1348-1495، 148ص.
الناشر
تاريخ النشر
2020-12-31
دولة النشر
مصر
عدد الصفحات
148
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
الملخص AR
إطلالة على وظيفة المراقب الجوي و مراحل تطورها في الحركة الجويةأصبح النقل الجوي منذ عشرينيات القرن الماضي أحد أهم الاستراتيجيات الاقتصادية و الأمنية و السياسية التي تشغل بال كل دولة، و تعمل جاهدة على تطوير منظومة النقل الجوي والوصول بها إلى أعلى درجة من درجات السلامة و الأمان، بل أصبح النقل الجوي أحد أهم مفاتيح الدولة للتعبير عن علاقاتها و اقتصادياتها و مكانتها بين الدول الأخرى، كما تلعب سلامة الحركة الجوية دورا بارزا في مساندة الدولة في رسم سياساتها و المحافظة على استقلالها و سيادتها، فضلا عن تحقيق أمانيها في الوصول إلى تحقيق أهدافها من و راء صناعة النقل الجوي.
وفي بداية الأمر، اعتمدت سلامة الحركة الجوية اعتمادا شبه كلي على قائد الطائرة مستندا في ذلك على خبرته في القيادة و دراسته للاتجاهات والمواقع و معرفته بالأحوال الجوية حتى يصل إلى نقطة الوصول بسلام، و لقد ساعده في إنجاح مهمته في ذلك الوقت، قلة الطلب على النقل الجوي قبل الازدهار الصناعي و ما تبعه من ازدهار اقتصادي بعد ذلك أدى إلى تشعب العلاقات التجارية بين الدول و اعتبار العالم دولة و احدة، رغم احتمالات الخطر المحتملة على سلامة الحركة الجوية في تلك الفترة.
من أجل ذلك بات من الاستحالة أن ينفرد قائد الطائرة بكل مهام القيادة، مما أفسح المجال إلى ظهور العديد من المساعدين له، منهم من يتبعه فنيا، و منهم من يتبعه إداريا، و منهم من هو مستقل عنه تماما و لا يعمل تحت إشرافه أو إدارته، فظهر ما يعرف بفريق عمل الطائرة المكون من، قائد الطائرة و من هم تحت إشرافه و إدارته من جهة، و عمال مراقبة الحركة الجوية المسئولون عن توجيه الطائرات من جهة أخرى، و أصبح قادة الطائرات أكثر اعتمادا على مراقبة الحركة الجوية من ذي قبل، و أصبحت الطائرات تمخر عباب الجو جيئة و روحة بسهولة وأمان بفضل ما أولتها به مراقبة الحركة الجوية من رعاية و اهتمام([1]).
ولم تكن الطلعات الجوية الأولى في بداية عهد الطيران كثيفة و لا حتى شائعة، لذا كان الطيارون و المتنبئون الجويون هم من يقرر الإقلاع أو لا، و لكن مع تطور السفر جوا بداية العشرينيات برزت الحاجة إلى تنظيم تلك الحركة الجوية و من هنا ظهرت أبراج المراقبة الجوية، و ظهر كادر لا يقل عن الطيارين أهمية، وهم المراقبون الجويون الذين يقع على عاتقهم تنظيم حركة الطائرات في الجو و منع حدوث أي تصادم جوي قد تنجم عنه كارثة لا تحمد عقباها([2]).
ومن ثم أصبحت المراقبة الجوية ضرورة ملحة بداية مع بدايات الطيران حيث اتضح لصناعة الطيران أن كثرة الآلات الطائرة و السريعة تستدعي تنظيمها بسن بعض القوانين و التي تكفل سلامة تلك الآلات و من تقله على متنها، و اشتدت الحاجة إلى تنظيم أكثر مع كثرة الطائرات العسكرية و المدنية و مع تطور عبور الطائرات لبعض البلدان حيث أصبحت الحاجة ملحة لوجود قانون دولي يوفر الخدمات للطائرات([3]).
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
أحمد، علاء النجار حسانين. 2020. مسؤولية المراقب الجوي عن سلامة الحركة الجوية : دراسة إحصائية حول أسباب حوادث الطائرات في العالم و نسبة أخطاء المراقبة الجوية فيها. مجلة البحوث القانونية و الاقتصادية،مج. 2020، ع. 74، ص ص. 1348-1495.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1315874
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
أحمد، علاء النجار حسانين. مسؤولية المراقب الجوي عن سلامة الحركة الجوية : دراسة إحصائية حول أسباب حوادث الطائرات في العالم و نسبة أخطاء المراقبة الجوية فيها. مجلة البحوث القانونية و الاقتصادية ع. 74 (كانون الأول 2020)، ص ص. 1348-1495.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1315874
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
أحمد، علاء النجار حسانين. مسؤولية المراقب الجوي عن سلامة الحركة الجوية : دراسة إحصائية حول أسباب حوادث الطائرات في العالم و نسبة أخطاء المراقبة الجوية فيها. مجلة البحوث القانونية و الاقتصادية. 2020. مج. 2020، ع. 74، ص ص. 1348-1495.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1315874
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
-
رقم السجل
BIM-1315874
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر