أثر التفسير الموضوعي في استنباط النظام التربوي (وفق نظرية الشهيد الصدر)‎

الملخص AR

تشكل عملية التنظر للعلوم التربوية قلق و هاجس دفع بالكثر من المنظرين أن يدلوا بدلوهم حول إيجاد نظام تربوي متكامل و تسابقت الفلسفات الإنسانية سواء البرجماتية و الماركسية و الرأسالية و المثالية والوجودية في طرح مبانيهم لاستنباطنظام تربوي، و مما لا شك فيه أن الهدف من نزول القرآن هو تربية الإنسان وفق منهج تربوي متكامل، لذا نرى أن المفسين للقران الكريم يحاولون عرض نظرية القرآن التربوية بأساليب مختلفة باختاف مناهجهم في التفسر فمنهم من و قع في دوامة تحميل التجربة البشرية على الآيات القرآنية و لوي عنق النص ليواكبها و منهم من اختار الأسلوب الكلاسيكي في الالتزام بعرض مواضيع القرآن التربوية منغلقا عىما ظهر من ألفاظ لها دون عرض النظريات البشرية عى القرآن.

في هذه المقالة حاولنا تسليط الضوءعى أسلوب التفسر الموضوعي و أثره عى استنباط النظام التربوي من القرآن الكريم وفقا لرؤية السيد الشهيد محمد باقر الصدر الذي أسس إلى طريقة من التفسر الموضوع يتوحد بن ما توصلت إليه التجربة البشرية و ما طرحه القرآن الكريم حول استنباط نظام تربوي شمولي قائم على استكشاف نظرية متكاملة ونظام شامل للتربية وفقا لمباني و أصول التربية في الإسلام