دراسة حالة بمدرسة عبد الحليم مأمون بالقليوبية

الملخص AR

اتجهت العديد من الدول المتقدمة وغيرها التي تتطلع الى تطوير العملية التعليمية لديها الى تطبيق التنمية المستدامة على مدارسها للاستفادة منها في توفير السبل الملائمة للارتقاء بمستوى التعليم لديها و من ثم تحقيق النهضة الشاملة بها.

تكمن المشكلة البحثية في عدم تطبيق مفاهيم الاستدامة في (تخطيط و تصميم و تطوير) مباني المدارس الحكومية بمصر، مما يؤثر سلبا على أداء المدارس بيئيا و اقتصاديا و اجتماعيا، و كذلك على مستوى الطلبة العلمي و إدراكهم لمفهوم الاستدامة ودورها في إنشاء مجتمع عمراني صديق للبيئة¹.

يتناول البحث بالتحديد دراسة كيفية رفع كفاءة الأداء الوظيفي لمباني التعليم الأساسي الحكومية في القليوبية، وذلك من خلال الأخذ بعين الاعتبار أثناء عملية التطوير أهم المعايير التصميمية المستدامة الخاصة بعناصر الفراغات المكونة للمبنى²، وذلك من خلال تناول دراسة كلا من الاعتبارات التصميمية البيئية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند البدء بعملية التصميم للفراغات التعليمية الجديدة و تطوير الفراغات التعليمية القائمة.

أما في مجال التحكم المناخي في تصميم المباني تستخدم تقنيات عديدة معماريا و عمرانيا، منها ما يتعلق بتخطيط و تنسيق المواقع و منها ما يطبق على المساقط الأفقية و كتل المباني، و منها مايتحكم في تصميم الغلاف الخارجي للمباني و خاصة الفتحات الخارجية.