التدريس بأسلوب التعلم التعاوني لنشاطات الرياضات الفردية خلال حصة التربية البدنية و الرياضية و أثره على تحسين مستوى الأداء و الاحتفاظ به لدى تلاميذ مرحلة التعليم الثانوي : تدريس نشاط رمي الجلة نموذجا

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تدريس نشاطات الرياضات الفردية خلال حصة التربية البدنية و الرياضية بأسلوب التعلم التعاوني و أثره على تحسين مستوى الأداء و الاحتفاظ به لدى تلاميذ مرحلة التعليم الثانوي في نشاط رمي الجلة كنموذج، وقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي للمجموعة الواحدة، بتصميم ثلاث مجموعات تجريبية، بحيث تظم المجموعة التجريبية الأولى مجموعات تعاونية مكونة من ستة تلاميذ من نفس الجنس في كل مجموعة، بينما تظم المجموعة التجريبية الثانية مجموعات تعاونية مكونة من ثلاث تلاميذ من نفس الجنس في كل مجموعة، أما بالنسبة للمجموعة التجريبية الثالثة فقد ضمت مجموعات تعاونية مختلطة من الجنسين بالتساوي بواقع ستة تلاميذ في كل مجموعة، و اشتملت عينة الدراسة على 72 تلميذا تم اختيارهم بطريقة عشوائية من تلاميذ السنة الأولى ثانوي لثانوية أسعيد بوعلي ببرج بوعريريج، وتم تقسيمهم بالتساوي إلى ثلاث مجموعات بواقع 24 تلميذا في كل مجموعة، حيث خضعت جميع هذه المجموعات لنفس البرنامج التعليمي بأسلوب التعلم التعاوني في تدريس نشاط رمي الجلة، وقد است غرق تطبيق البرنامج 8 أسابيع بواقع حصة واحدة كل أسبوع، وقد اعتمد الباحث على شبكة الملاحظة لقياس مستوى أداء التلاميذ في نشاط رمي الجلة في القياسين القبلي و كذلك البعدي.

و من أهم النتائج المتوصل إليها أن التدريس بأسلوب التعلم التعاوني باستخدام المجموعات التعاونية الثلاثية أفضل من المجموعات السداسية، وأن استخدام المجموعات التعاونية الغير مختلطة أفضل من نظيرتها المختلطة في تحسين مستوى أداء تلاميذ السنة الأولى ثانوي في نشاط رمي الجلة