العتبة النصية للشخصية النسائية في روايات إبراهيم الحميدان : مقاربة سيميائية

الملخص AR

سعت هذه الدراسة إلى البحث في أعمال إبراهيم الحميدان الروائية، من خلال التركيز على الشخصية النسائية، عن إجابة السؤال التالي:
كيف تجلت العتبات النصية الدالة، من خلال الشخصية النسائية، في أعماله الروائية؟
وذلك يعود إلى أهمية العتبة النصية التي تشكل مفتاحا إجرائيا فعالا؛ للدخول في أغوار العمل النصي.

كما أنها تعد نصوصا مرافقة و ملحقة، تتجلى بصريا و لغويا، متمثلا ذلك في عتبات خارجية، يندرج ضمنها (العنوان الرئيس، و لوحة الغلاف)، و عتبات داخلية (العناوين الفرعية، و الصور أو الرسومات الداخلية).

وهي تعنى بعملية التلقي، فنجدها تخضع لمنطقين مختلفين، هما:
1.

منطق الروائي (العنوان الرئيس/ العناوين الفرعية).

2.

منطق المتلقي (لوحة الغلاف/ الصور الداخلية).

و تقوم الدراسة على المنهج السيميائي، عبر قراءة سيميائية، اقتصرت على دراسة (لوحة الغلاف، و الصور الداخلية، و العنوان الرئيس، و العناوين الفرعية)، محاولة في مقاربتها بالشخصية النسائية، و دلالتها على المتن الحكائي، كونها تؤدي نوعا من الاستباق الإيحائي أو الدلالي.