تكوين الأساتذة أطر الأكاديميات في مجال البيداغوجيا و الديداكتيك : الواقع، الصعوبات، و الانتظارات

الملخص AR

يمكن تصنيف هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التحليلية، و التي تهدف إلى التعرف على طبيعة التكوين الذي استفاد منه أطر الأكاديميات (المدة الزمنية، وحدات التكوين، طريقة التكوين حضوري / عن بعد.

.

.

).

و كذلك التعرف على الصعوبات التي تعترض هذا الجيل الجديد من الأساتذة في ممارستهم المهنية و الفصلية، و محاولة التعرف على حاجياتهم من التكوين سواء على مستوى (وحدات التكوين، و طريقة التكوين.

.

.

).

وذلك للمساهمة في صياغة برنامج تكويني نابع من حاجاتهم و اكراهاتهم و بعيدا عن البرامج و المبادرات الاقصائية المنجزة في المكاتب المكيفة أو النماذج الجاهزة و المستوردة، لضمان جودة و فاعلية أكبر مستحضرين الثورة التكنولوجية في مجال التكوين عن بعد كأفق للتجاوز الصعوبات التي يفرضها التوزيع الجغرافي للأساتذة.

لقد تكونت عينة الدراسة من 304 مدرسا و مدرسة من أطر الأكاديميات، موزعين على مختلف المديريات الإقليمية و الأكاديميات الجهوية للمملكة من أفواج 2016-2017-2018، و لتحقيق هذه الدراسة أهدافها تم استخدام الاستمارة المنجزة بتطبيق Google Froms و ذلك لتسهيل توزيعها وطنيا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، الايمايل.

.

.

ان تحليل المعطيات المتوصل إليها كشف أن 59.

83% من الأساتذة المستجوبين استفادوا من تكوين في مجال التعليم و لكن لمدة وجيزة لا تتعدى 30 يوما، في حين أن نسبة 8، 9% لم يسبق لهم الاستفادة من أي تكوين.

و أن 86.

95% أكدوا أن لهم حاجيات و اكراهات في ممارستهم المهنية و الفصلية خصوصا في المجال البيداغوجي و الديداكتيكي.

كما أبدى 75.

2% من الأساتذة المستجوبين رغبتهم في التكوين في المجال البيداغوجي، الديداكتيكي، التشريعي، التقني و المعرفي.

و لكن بشكل أكثر صلابة و أن يكون هذا التكوين بشكل مفتوح و دائم و عن بعد