فاعلية استخدام التعلم الإلكتروني التشاركي (المتزامن)‎ في تدريس القواعد النحوية على التحصيل و الاتجاه نحوها لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة

الملخص AR

يتسم العصر الذي نعيش فيه بأنه عصر الانفجار المعرفي، عصر التطورات التكنولوجية و المعلومات السريعة و المستمرة في شتى المجالات، عصر العولمة، عصر فرض على نظام التعليم _ في مراحله المختلفة- عددا من التحديات و منها توظيف التقنيات الحديثة في مجال التعليم، فأوجب على النظم التعليمية حتمية تغيير ما يجري في داخلها من حيث الاهتمام المتزايد بتكنولوجيا التعليم، و كذلك تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات؛ بهدف تطوير عمليتي التعليم و التعلم و رفع كفاءة المنتج التعليمي.

وفي ظل طوفان المعلومات، و التغير المتلاحق، و نمو المعرفة بمعدلات سريعة، و الذي نتج عن ثورة المعلومات التي نعيشها الآن، أصبح العالم - كما يذكر حسين عبد الباسط ( 2011م) و أحمد سالم ( 2004م) - يعيش ثورة رقمية و علمية و تكنولوجية كبيرة، كان لها تأثير على مختلف جوانب الحياة، و أصبح التعليم مطالبا بالبحث عن أساليب و نماذج تعليمية جديدة لمواجهة العديد من التحديات على المستوى العالمي منها زيادة الطلب على التعليم، مع نقص عدد المؤسسات التعليمية، و زيادة كم المعلومات في جميع فروع المعرفة المختلفة فضلا عن ضرورة الاستفادة من التطورات التقنية في مجال التربية و التعليم، ليظهر نموذج التعلم الإلكتروني "E-learning"؛ ليساعد المتعلم على التعلم في المكان و الزمان المناسبين له من خلال محتوى تفاعلي يعتمد على الوسائط المتعددة (نصوص- صوت- صورة- حركة) و يقدم من خلال وسائط إلكترونية مثل الحاسب و الانترنت و غيرهما، و بالتالي فإن التعلم الإلكتروني يعد نمطا جديدا من أنماط التعليم، فرضته التغيرات العلمية و التكنولوجية التي يشهدها العالم حتى يومنا هذا، ولم تعد الطرق و الأساليب التقليدية قادرة على مسايرتها، و لذا أصبحت الحاجة ملحة لتبني نوعا آخر من أنواع التعليم و هو التعلم الإلكتروني ( حسين عبد الباسط، 2011م: 28)، ( أحمد سالم، 2004م: 19 ) (^[1]).

و يعد التعلم الإلكتروني من أهم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات في مجال التعليم، حيث يقوم أساسا على ما توفره هذه التكنولوجيا من أدوات متمثلة في الإنترنت، و التي كانت سببا في انتشاره و تطويره، حيث يستخدم جميع الوسائط المتعددة بما فيها شبكة المعلومات الدولية و ما تتمتع به من سرعة في تدفق المعلومات في المجالات المختلفة لتسهيل استيعاب الطالب و فهمه للمادة العلمية وفق قدراته وفي أي وقت شاء (محمد العطروزي، 2001م: 65 ).

و لقد تطور مفهوم التعلم الإلكتروني في منتصف عام (2005م) ليظهر مسمى الجيل الثاني من التعلم الإلكترونى و هو التعلم الإلكترونى التشاركي" CSCL-ComputerSupported Collaborative Learning "؛ و لعل من أبرز أسباب ظهور هذا المصطلح هو الجيل الثاني من الويب الذى يمثل تصنيفا جديدا لعدد من التطبيقات التي تعتمد على شبكات عالية السرعة.

(نبيل عزمي، 2014م: 16) و يعد التعلم الالكتروني التشاركي استراتيجية من استراتيجيات التعلم الالكتروني التي تتمركز حول المتعلم وقد أشار الى ذلك كل من إدوارد الحمداني ( 2006م) و طارق عامر (2008م) حيث يعتمد علي التفاعل الاجتماعي كأساس لبناء المعرفة، وذلك من خلال توظيف أدوات التواصل و تكنولوجيا الاتصال عبر الويب التي تعد وسطا فعالا يساعد في بناء المفهوم الاجتماعي للتعلم و تطويره ( إدوارد الحمداني، 2006م: 15) و ( طارق عامر، 2008م: 21).

كما تعد بيئة التعلم الإلكتروني و الانترنت أرضا خصبة لنمو بيئة التعلم الإلكتروني التشاركي و بنائها بشكل فعال، حيث توفر وجود النواحي الاجتماعية للتعلم الإلكتروني التشاركي من خلال بعض الأدوات المتاحة التي تتسم بالتشاركية و التي يمكن استغلالها و توظيفها، حيث إن هذا النوع من التعلم قائم على تبادل المعلومات بين مجموعة من المتعلمين يشتركون معا في صياغة المناقشات أو إعادة تنظيم المواد أو القواعد لبناء علاقات جديدة بينهما، و من خلال تشكيل و صياغة أفكار الدارسين بفكرهم و آرائهم الخاصة، و تقديم التغذية الراجعة من خلال زملائهم في الفريق.

كما أن التعلم الإلكتروني التشاركي يعطى الفرصة للمتعلمين للتفاعل الاجتماعي و المشاركة الجماعية من أجل بناء البنية المعرفية الجديدة بشكل يسمح بالتعلم المستمر القائم على استخدام التكنولوجيا ووسائل الاتصالات الحديثة؛ لذا يجب توظيفه في تدريس المواد الدراسية في ظل ثورة المعلومات و الاتصالات وذلك للنهوض بعملية إعداد الطالب الذي يستطيع مواكبة المستجدات.

( نبيل عزمي، 2014م: 18 ) و لقد بين "هاكين" (Haken، m، 2006، 7 ) أن التعلم الإلكتروني التشاركي من الاتجاهات التربوية الحديثة، و المناظرة للتعلم الفردي من خلال المعلم أو التلفاز التعليمي أو الكتاب المدرسي وذلك في أنماط التعلم التقليدية، أو من خلال البرمجيات التعليمية و أقراص الوسائط المتعددة المدمجة في النمط الحديث للتعلم، و أضافت شبكة الانترنت إمكانية مشاركة عدد كبير من أقران التعلم في بيئة تعليمية إيجابية و منظمة، وذلك باشتراك الطلاب و المعلمين في المناقشة و التحاور و النقد و تبادل الآراء حول كافة القضايا والموضوعات الدراسية المستهدفة.

و يتعلم الطلاب في التعلم الإلكتروني التشاركي من خلال مجموعات تشاركية على الشبكة online""، تتشارك كل مجموعة في تعلم الدروس أو حل مشكلات أو انجاز مشروعات، وله نمطان متمثلان فيما يأتي: التعلم الإلكتروني التشاركي المتزامن، التعلم الإلكتروني التشاركي غير المتزامن.

Loo، R 2004، 100))، ( نبيل عزمي، 2014م: 45).

إن الهدف من التعليم في هذا العصر ليس مجرد إكساب الطالب المعرفة و الحقائق فقط، بل تعداه إلى ضرورة إكسابه المهارات، و القدرات، و الاعتماد على الذات؛ ليكون قادرا على التفاعل مع متغيرات العصر، و قادرا على صناعة مستقبل أفضل لذاته و مجتمعه.

( صفاء أحمد، 2007 م: 2)؛ لذا وجب إيجاد وسائل حديثة لتنمية مهارات التواصل الإلكتروني، و من أهم هذه الوسائل الحديثة الشبكات الاجتماعية، و منها موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك"Facebook" حيث تعد هي الأكثر زيارة للأسر المصرية حيث نشر موقعي""We Are Social and Hoot suite تقريرا عن العالم الرقمي عام (2018م) الذي كشف أن مصر الأولى في نسبة الزيادة للمستخدمين لموقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" Facebook" " و نظرا لأهمية التعلم الإلكتروني التشاركي، فقد أثبتت دراسة كل من: داليا حبيشي(2009م)، محمد رياض(2010م)، همت قاسم (2013م)، محمد رفعت، و السعيد محمد(2015م)، أمل حماد (2015م)، محمد شعبان ( 2015م)، محمد عبد الحميد ( 2016م)، محمد عبد الحميد (2017م)، فتحي الأغوات (2017م)، إبتسام محمود ( 2018م)، منى الغامدي، و ابتسام عافشي ( 2018م) فاعلية استخدام التعلم الإلكتروني التشاركي ( المتزامن) في التعلم.

أما في مجال تأثير موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " Facebook " على التحصيل الدراسي و التعليمي، و تغيير الاتجاه نحو التعلم، فجاءت دراسة كل من: جواهر محمد(2013م)، بدرية حسانين(2013م)، تسنيم العالم (2013م)، وليد إبراهيم (2017م) لتثبت فاعلية الفيس بوك " Facebook " في التدريس.

وقد نادت كثير من المؤتمرات ([2]) بضرورة توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية بل أكد بعضها([3]) على قدرة اللغة العربية على مواكبة مستجدات العصر، وتوفير بيئة مناسبة تلتقي عليها الخبرات في مجالي: تعليم اللغة العربية، و التقنية الحديثة.

ولغتنا العربية لديها – بما وهبها الله من غنى و سعة- ما يؤهلها لمواكبة هذا الانفجار المعرفي و المعلوماتي، فهي غنية بمفرداتها، و تراكيبها و أوزانها، تنمو و تتطور باستمرار، وهي من أدق اللغات نظاما، و أوسعها اشتقاقا، و أجملها أدبا.

و نظرا لأهمية اللغة العربية فقد كان من الطبيعي أن يعمد العلماء على اختلاف اهتماماتهم إلى جهد يحفظ اللغة من ناحية الإعراب و البناء، و هو جهد تبلور في (علم النحو)، فاللغة هي وسيلة لاكتساب المهارات و الخبرات في جميع المواد الدراسية، و النحو قاعدة اللغة و دعامتها الأساسية؛ لذا يعد الاهتمام بتعليم القواعد النحوية أحد عوامل الارتقاء بالملكة اللغوية لأبنائها.

و تكمن أهمية تدريس القواعد النحوية في المرحلة الثانوية في سعيها إلى تنمية مهارات الطلاب في استعمال اللغة و إنتاجها في طلاقة، ثم تعويدهم فحص منطق التراكيب بعد إنتاج التراكيب ذاتها، أو عند وقوع اللبس في المعاني و التراكيب التي يعبر عنها الطلاب.

( حسني عصر، 2000م: 289).

وقد أشار حسن شحاته (2000م) إلى ضرورة تدريب الطلاب على استعمال الألفاظ و التراكيب استعمالا صحيحا، وتوظيفها و مراعاة العلاقات بين التراكيب و معانيها، و يتم ذلك باستخدام الطرق و الأساليب الحديثة و منها: التعلم الإلكتروني التشاركي، و التعلم النقال وغيرهما من التقنيات الحديثة (حسن شحاته، 2000م: 201، 202).

و رغم الأهمية البالغة للقواعد النحوية إلا أن الطلاب لا يقبلون على تعلمها لصعوبة تطبيقها، فيتزايد ضعف الطلاب فيها ليصبح تراكميا كلما تقدمت بهم السنوات الدراسية، مما يحتم على العاملين في الحقل التربوي ضرورة الاهتمام بتعلمها و تعليمها و اعتبارها مشكلة من أعقد المشكلات التي تواجه الكثيرين من المعلمين و المتعلمين على حد سواء، وقد أشارت غادة علي (2012م) إلى ذلك بقولها: " ينفر الطلاب من القواعد النحوية و يضيقون بها ذرعا، و يشعرون بالعنت وهم يتعلمونها؛ كل هذا أدى إلى شبه معاداة لاستخدامها، فأصبح الضعف فيها ظاهرا جليا.

(غادة علي، 2012م: 2) " هذا ما أشارت إليه العديد من الدراسات كدراسة كل من: فهد البكر( 2006م)، و رائدا أبو هداف(2009م)، و محمد حنفي(2012م)، و بهية عطيه (2015م).

ولما كانت دراسة القواعد النحوية بصورتها الحالية تؤدي إلى نفور الطلاب من تعلمها و ضعفهم من اكتساب مفاهيمها، كان لزاما البحث عن المداخل و الاستراتيجيات الحديثة القائمة على توظيف التقنيات الحديثة لتعلم النحو و تهيئة بيئة صفية غير تقليدية، تعمل على تحفيز المتعلم و تنمية ميوله و اهتماماته، و من ثم تنمية اتجاهه نحو المادة المراد تعلمها، فاتجاه الطالب نحو المادة لا ينبع من فراغ بل يكون نتيجة إلمام الطالب بها إلى جانب طريقة المعلم في عرضه لها؛ مما يعمل على تكوين أثر إيجابي من قبل الطالب نحو تعلم هذه المادة.

و تؤدي الاتجاهات دورا كبيرا في حياة الإنسان كدافع لسلوكه في أوجه حياته المختلفة، كما تمثل أهمية كبيرة في دافعية الطلاب نحو عميلتي التعليم و التعلم؛ لذا لقيت اهتماما متزايدا من علماء النفس و التربية.

و يؤكد أكرم مصطفى( 2008 م) أن التعلم الإلكتروني التشاركي يعمل على تنمية اتجاهات و معتقدات المتعلم نحو ما يتعلمه، ففي بداية الأمر يثير البرنامج دافعية المتعلم عن طريق ما يعرضه من نصوص وصور و رسوم جذابه، كما يمكن أن يتم ذلك عن طريق التعزيز الفوري للمتعلم على الاستجابات الصحيحة بشكل مثير و جذاب، و يذلك يمكن تحسين اتجاهات المتعلم نحو مادة التعلم، وذلك عن طريق إثراء الموقف التعليمي ( أكرم مصطفى، 2008 م: 24).

وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن استخدام التعلم الإلكتروني التشاركي يساعد الطلاب على التفاعل مع المناهج، و تكوين اتجاهات إيجابية نحوها، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى التحصيل و بقاء أثر التعلم لديهم كدراسة كل من: وليد الحلفاوي (2009م)، علي محمد (2010م)، همت قاسم (2013م).

و يرى نبيل عزمي( 2014م) أن للتعلم الإلكتروني التشاركي أثرا كبيرا في التدريس؛ لما له من نتائج فعاله في زيادة التفاعل الفردي و التقليل من عامل الخوف من قبل المتعلم، و تنمية الابتكار و العمل الجماعي، و كذا مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ( نبيل عزمي، 2014م: 35).

و من ثم سيعتمد البحث الحالي على استخدام التعلم الإلكتروني التشاركي (المتزامن) باستخدام موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" " Facebook " في تدريس القواعد النحوية و الاتجاه نحوها لدى طلاب المرحلة الثانوية.

الإحساس بمشكلة البحث: أتيح للباحث الشعور بمشكلة البحث التي تتعلق بتدريس القواعد النحوية بالمرحلة الثانوية و الاتجاه نحوها من المصادر التالية: (أ) الملاحظة و الخبرة الشخصية: لاحظ الباحث من خلال فترة عمله بالمرحلة الثانوية أن واقع تدريس النحو العربي بالمرحلة الثانوية تشوبه عدة سلبيات، يمكن إيجازها قيما يلي: - نفور الطلاب بالصف الثاني الثانوي من حصة القواعد النحوية لغلبة الجانب النظري عليها.

- ميل الطلاب لحفظ القواعد مع عدم التطبيق عليها.

- الضعف الواضح للطلاب في اكتساب القواعد النحوية في اللغة العربية حين يستخدمونها أثناء كتاباتهم و حديثهم.

- تدني درجات الطلاب في الاختبارات الشهرية و بخاصة في أسئلة النحو.

- عدم ميل الطلاب إلى المناقشة و الحوار حول القواعد النحوية.

- قصور استخدام برامج تكنولوجيا التعليم في تدريس القواعد النحوية.

(ب)الدراسات و البحوث السابقة: أشارت العديد من الدراسات و البحوث التي أجريت في مجال القواعد النحوية إلى: - تدني مستوى الطلاب و بخاصة المرحلة الثانوية في الإلمام بالقواعد النحوية.

- الضعف في الإلمام بالقواعد النحوية يبدأ منذ المرحلة الابتدائية مرورا بالمرحلة الإعدادية، و هذا يعني أن طلاب المرحلة الثانوية يأتون إلى بداية تلك المرحلة وهم يعانون ضعفا واضحا في القواعد النحوية.

- الاعتماد على طرائق التدريس المعتادة.

- عدم الاهتمام بالتدريبات الواردة في الكتاب المدرسي.

- ضرورة توظيف استراتيجيات تدريسية معاصرة بغية تنمية القواعد النحوية بحيث لا ينفر منها طلاب المرحة الثانوية العامة.

و من هذه الدراسات دراسة كل من: مرتضى محروس(2000م)، و أسامة إبراهيم(2004م)، و رضا حافظ (2005م)، و محمد فرج(2006م)، ورائد أبو هداف (2009م)، و محمد حنفي (2012م)، و بهية عطية (2015م).

و أشارت العديد من الدراسات و البحوث التي أجريت في التعلم الإلكتروني التشاركي إلى: - ضرورة استخدام التعلم الإلكتروني في مجال التدريس؛ وذلك لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة منها.

- الاهتمام بتوظيف استراتيجيات التشارك في أنماط التعلم الإلكتروني التشاركي.

- الاهتمام بتنوع مصادر التعلم و أساليب التفاعل في أنماط التعلم الإلكتروني التشاركي.

و من هذه الدراسات دراسة كل من: داليا حبيشي (2009م)، و محمد رياض ( 2010م)، وهمت عطية (2013م)، و تسنيم العالم (2013م)، و محمد رفعت، السعيد محمد(2015م)، و محمد عبد الحميد ( 2016م).

(جـ) الدراسة الاستطلاعية: قام الباحث بمراجعة سجلات رصد الدرجات الشهرية و نصف العام خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ( 2015م- 2016م) فلاحظ انخفاضا ملحوظا في درجات طلاب الصف الثاني الثانوي في القواعد النحوية.

كما استطلع أراء الطلاب في الكشف عن الأسباب التي تحول دون حصولهم على درجات مرتفعة في القواعد النحوية، و تمثلت إجاباتهم في صعوبة القواعد النحوية، و الاعتماد على طريقة التلقين في التدريس.

كما أجرى مقابلة مع عدد من معلمي اللغة العربية بلغ عددهم عشر معلمين و بسؤالهم عن مدى توظيف التعلم الإلكتروني في تدريس القواعد النحوية لطلاب الصف الثاني الثانوي العام، أجاب معظمهم بعدم توظيف التعلم الإلكتروني في تدريس القواعد النحوية و اعتمادهم على طرق التدريس التقليدية.

(1) سوف يستخدم الباحث نظام APA Style بصفة عامة مع ذكر الاسم الأول و الأخير عند توثيق الأسماء، و سيتم ترتيبها في المراجع بالاسم الأول ثم الثاني ثم الثالث.

* يشير الرقم الأول مما بين القوسين إلى سنة النشر، و يشير الرقم الثاني إن وجد إلى رقم الصفحة.

(1) - المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني و التعلم عن بعد تعليم مبتكر لمستقبل واعد خلال الفترة 2- 5 مارس 2015، الرياض.

- المؤتمر العلمي الخامس عشر للجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم" تكنولوجيا التعليم: رؤى مستقبلية" خلال الفترة 28-29 اكتوبر 2015م، بدار الضيافة، جامعة عين شمس، القاهرة.

(2) ملتقى "التعليم الإلكتروني في خدمة اللغة العربية" بجامعة الملكة نورة في 20 ابريل2014 م.