التفسير الموضوعي لسورة العصر

الملخص AR

في ظل مشاكل العصر و معطيات الحضارة و تجدد النوازل تزداد الحاجة الملحة لمعرفة هدي الوحي و حلوله لكل معضلة اجتماعية، أو أزمة اقتصادية، و لذلك جد على ساحة التفسير و البيان لكتاب الله تعالى منهج جديد معطاء، ينطلق من الواقع فيسائله عن مشاكله و همومه و أزماته، و يعود إلى كتاب الله لتثوير آيه، و سبر أغوار مقاصد تشريع أحكامه، و محاولة الاستفادة منها في تصحيح كل خلل يصيب الأمة، و جبر كل كسر يهوي بها إلى غمة، إنه التفسير الموضوعي للقرآن الكريم بأطيافه الثلاثة.

و هذه الدراسة تحاول البحث في أحد ألوانه، ألا و هو التفسير الموضوعي للسورة القرآنية، وقد اختار الباحث سورة العصر كنموذج لبيان مقاصدها و مراميها، والوقوف على فوائدها و لطائفها.