التفكير الناقد و أثره في التربية الإعلامية : الطالب و المدرس إنموذجاً

الملخص AR

يهدف البحث الى دراسة التفكير الناقد و أثره في التربية الإعلامية في ضوء التحولات الجذرية في بنية الإعلام و دورها في العملية التربوية و تضمن البحث أربعة فصول فكان الفصل الأول الإطار المنهجي للبحث و تحديد مشكلته و الدوافع التي أدت إلى الحاجة إلى التفكير الناقد في التربية للطالب و المدرس و أهميته و الحاجة إليه و الحدود الزمانية للفترة من (2019-2017م) بوسائل الإعلام كافة و المكانية في النجف الأشرف و الموضوعية الخاصة بالتوظيف للتربية الإعلامية في الجانب الثقافي للطالب و المدرس و علاقتها بالتفكير الناقد و عرفت مصطلحات البحث فكانت التفكير الناقد ينبع من الاهتمام بالأجيال و صقل مواهبهم و التربية الإعلامية لها الدور الفاعل الذي ينصب على كشف القيم غير السائدة للخطابات الإعلامية و الاهتمام بالدروس التي تنمي قدرات الطالب و المدرس و زيادة الوعي الثقافي و تحفيز الاثنين على التفكير الناقد مما ينعكس على سلوك الطالب فضلا عن الجانب الإعلاني كوسيلة مباشرة أما الفصل الثاني على الإطار النظري و الدراسات السابقة فالمؤشرات ضمت لمقومات نجاح العملية التربوية كركائز و أساسيات لها يمكن الاعتماد عليها في ضوء الإحساس بالقيم و السلوكيات و تحفيز الطالب و المدرس على التفكير الناقد في استيعاب المعلومة و مراحل التربية الإعلامية و أثرها على الطلبة و دورها في التنمية الفكرية و تضمن الفصل الثالث الإجراءات مجتمع البحث و اختار الباحث العينة بواقع جزئي من مجتمع البحث التي كانت قصدية تتمثل ب (50) شخصا فاختصت بإعدادية الوحدة للبنين لمرحلة السادس التطبيقي و الإحيائي في محافظة النجف بتوجيه الأسئلة عليهم و الملاحظة و المتابعة الميدانية كمعلومات ذاتية و موضوعية بعد أن عرضت على لجنة الخبراء لغرض اختيار التوازن العددي تلاها أسلوب لتحليل النتائج للعينة يكمن في سمة التأثير وسمة التفكير و الجانب المفاهيمي و الدوافع الإيجابية في استيعاب المعلومة و التباين الحاصل وفق درجة الوعي الثقافي للطالب فيرتقي عندما يكون متلازما مع المدرس و هي طموحاتهم وفق أهداف تطبيقية بالمرحلة نحو الارتقاء و المواظبة و جوانب تأثيرية تتوطد علاقاتها مع المدرس فضلا عن الجانب الحضوري للطلبة و طلب المعلومة و مراحلها في التربية الاعلامية التنموية إضافة للجانب النفعي في العلم بما يحمله من تفكير خلاق يتمتع بصفة الناقد الجيد ضمن إطار الدور التربوي الإعلامي و تأثيره في تنمية التفكير الناقد و الإداة في اختيار أحد مدارس النجف للطلبة تلك أداة البحث الأصلية و اعتماد المنهج الوصفي لكونه من المناهج التي تتفق مع هذه الدراسات و البحوث أما الفصل الرابع توصل الباحث إلى أهم النتائج ضرورة الاستفادة من القنوات التربوية لتنشيط الدور التربوي و الدور الإيجابي للتفكير الناقد في الاهتمام بالأجيال و صقل مواهبهم من خلال العينة ثم الاستنتاجات و التوصيات و المقترحات و ختمت الدراسة بالمصادر و الملخص باللغتين العربية و الانجليزية