ظاهرة صراع المناهج في ظل الممارسة النقدية المعاصرة

الملخص AR

تعد المناهج النقدية الحداثية من أغنى الميادين داخل العلوم الإنسانية، كونها استمدت أدواتها التحليلية من الدراسات اللسانية، مما استرعى اهتمامنا أن نجوس في معالم هذه المناهج الحداثية، للتعريف بها، و تبيان أهميتها و مشاكلها في ظل الممارسة النقدية المعاصرة.

وموضوع المناهج النقدية من أكثر المجالات الفكرية و المعرفية تحسسا للتغيرات الحاصلة، بعدما عج القرن العشرون، و خاصة نصفه الثاني، بعدد رهيب من النظريات و المناهج و الأفكار، فشكل ذلك كله ثورة في الفكر لم يسبق لها مثيل.

فأصبحت كل مناحي الفكر يعاد فيها النظر، بقراءات نقدية و تطويرية، حملت لواءها أوروبا بالدرجة الأولى، ثم سرعان ما انتشرت إلى مختلف دول العالم بما فيها الوطن العربي، مما يقتضي أنواعا من الدراسات و المقاربات النقدية الحداثية التي تختلف في منطلقاتها و مفاهيمها و مصطلحاتها و إجراءاتها التحليلية، منها: البنيوية و الأسلوبية، و التداولية، و السيميائية.

.

.